احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي
الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
في العام 106 قبل الميلاد، حاول فيلسوف روماني اسمه ماركوس شيشرون إنقاذ الجمهورية ومنع إنهيارها النهائي. وبوحي من عدائه للفاسدين، وإدراكه للحركات الشعبية، قاوم التنافس الغير قانوني على السلطة، واعتبرها داء روما، واعتبر كذلك ان التسابق على السلطة، هو السبب في الإغتيالات والزيف والسرقة والرغبة في تدمير الحياة المتحضرة، وعوامل تهدد الجمهورية.
دافع شيشرون عبر نشاطه السياسي، بتجسيد الفضائل الجمهورية الرواقية، المتمثلة بالكرم والتبصر والشرف والتفاني من اجل الصالح العام، عبر الكتابة والخطابة ومناصبه التي شغرها حينها.
حذر سيشرون من الانزلاق نحو الفوضى العارمة بسبب غياب القانون. واعتبر ان روما لإنقاذها بحاجة إلى قلب لا يعرف غير البطولة والنبل، وكان يبذل كل طاقته للتأكيد ان النزعات الاستحواذية الاستقراطية ستؤدي بالجمهورية، وستفضي إلى إنهيار المجتمع.
في النهاية فشلت جهود شيشرون، في المحافظة على الجمهورية، فقد ظهر يوليوس قيصر ودفن الجمهورية وانهار السلام الاجتماعي، وروما بعد ذلك.
وتوجت المأساة بإغتيال شيشرون، ويوليوس قيصر بعده.