احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي
الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
إستهداف الجيش ام إستهداف الرئيس هادي. قبل شهور أعلن الناطق بإسم الحكومة عن إفشال عمليتين للقاعدة الأولى في شبوة والثانية في حضرموت. وخرج الرئيس هادي متوعدا الإرهاب، وتوالت الأحداث، إبتداءاً من تفجير باص إستهداف القوات الجوية، مرورا بعملية شبوة التي أودت بالعشرات من جنود الجيش، وصولا إلى عملية المكلا.
قال الرئيس هادي في كلمة سابقة ان المخطط كان إستخدام صهاريج معبأة بالمتفجرات، إحداهما تستهدف مواني الغاز في شبوة، وقد تم التعامل معها، والأخرى يجري البحث عنها.
العمليات من هذا النوع لا جدوى منها سوى قتل الجنود، وإظهار هشاشة الجيش، وبالتالي لا تخدم القاعدة بل تخدم جهات اخرى، فهي كل مرة تتحول إلى توظيف إعلامي ضد الرئيس هادي وتحميله المسؤولية، والسؤال هو هل القاعدة تعمل لهذا الغرض، وإذا كانت الإجابة بالنفي، ما هو الغرض ولماذا يتكرر نفس السيناريو مع انه لا يحقق أي مكاسب للقاعدة؟
هل هذه عملية منفردة تقوم بها القاعدة فقط، أم هي عمليات يرعاها أكثر من جهة ويستفيد منها أكثر من طرف، ومسألة إستثمار وأجندة مدروسة.
في الحالات المعتادة عندما تقوم القاعدة بعملية في مكان تعتبر عملية إرهابية، ويحتشد الشعب خلف قيادته، للعمل على تقوية البلد في مواجهة الإرهاب، في اي بلد.
في اليمن نشهد العكس، يلام رئيس الدولة المؤقت، والذي بدوره يحتاج إلى تمكين أكثر مما يحتاج إلى تذمر، وخاصة أننا جميعا نعرف ما هو الجيش اليمني وكيف كان.
يلاحظ أيضا أن ردات الفعل تأتي وفق الإصطفافات التقليدية، وكانت بدون شك في مصلحة الإرهاب. وهذا الأمر بالذات يشجع على عمليات اكثر جرؤه، فبعد الباص في الستين، جرت عملية شبوة الدموية، وقبولت العملية الأولى برد فعل شعبي في مصلحة القاعدة والإرهاب، وبحجم لم يتوقعه منفذوها، وهذا الأمر بديهي ان شجع على عملية المكلا بشكل أو بآخر، فردود الفعل الغير مناسبة وصحيحة ستعطي القاعدة فرصة لعمليات أكبر. أعتقد أن فرص الإرهاب لا يتحمل فقط مسؤوليتها الرئيس، بل النخبة السياسية والمجتمع برمته.
واضح ايضا ان الإرهاب في داخل اليمن يحظى بدفع ومعاونة أكثر مما يحظى بها رئيس الدولة، والذي يحمل المسؤولية بأريحية تامة، في كل مرة.