وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
لا نحتاج إلى براهين في أن المشايخ والموالين للسلطان المقربون منه قد حكمونا هم أيضا 33عاما كما علي صالح، تحوّلت اليمن إلى إقطاعيات صغيرة أشبه بسجن غزّة الكبير يملكها شيخ متنفذ يسرح ويمرح وينهب ويصادر ويفعل في ملكه ما يشاء، ولكن ما لن نقبله اليوم نحن ولا أحرار اليمن أن تستمر المهزلة بعد الثورة ويستمر المترفون ـ من كثرة نهب أموالنا، المثقلون بتبعات دمائنا وحقوقنا يتحكّمون في مصائرنا وثرواتنا ويتربّعون على كراسي المسئولية علينا وهم من زيّن للطغيان أعماله وجعل منه صنماً يُعبد ، هي مرحلة يجب أن تنتهي بكل مآسيها ويجب أن لا يبقى منها غير المطالبة بالحقوق ورد المظالم والقصاص العادل ، نتذكر بألم مأساة الجعاشن التي لا زالت حتى اليوم دون توقف ، سمعنا بسجون الباشا التي كان يغيّب فيها الرعية دون حسيب ولا رقيب ،
لم ننسى همجية الفاشق وعدوانيته على الضعفاء والمغلوبين على أمرهم ، يئن الوطن من أثقال مشايخ كثر في الجوف وشبوة ومأرب وحجة وغيرها كل تلك المآسي حفرت في ذاكرتنا قصص مؤلمة محزنة، لقد حلمنا بالانتقال بعد الثورة إلى العدالة والمساواة والعيش الكريم وفاجأنا الرئيس ـ بكل أسف ـ بقراراته الداعمة للظلم والمساندة للإقطاعية وآخرها تعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب الأبيّة التي كانت أكثر المحافظات ثوريّة وزخماً وقوّة وسلميّة، فهل يعني أن تلك الحشود التي كنّا نراها في الساحات لا يصلح منهم أحد ليس معقولاً هذا ولا مقبولا يا سيادة الرئيس ، يتطلع الشباب اليمني إلى التحوّل الصادق وليس الخطابات أو الشعارات ، نريد لليمن أن تكون دولة مدنية شعارا وسلوكا ، قولا وفعلا ، حينها لن يتضرر أحد حتى المشايخ سيكونون جزءا من النسيج الوطني غير أنهم لا يأخذون غير ما يستحقون ، وهذا كافٍ للحياة المطمئنة الكريمة، التي سينعم الجميع بالخير والأمن والسلام.