تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الشهيد علي يلفظ أنفاسه ببطء بالغ ، أمام شبيحة بلاطجة جزارين يمنيين ، لهم علامة في جباههم تقول ، أنا مسلم وأخلاقي أخلاق الصهاينة ، كان يصرخ وقد بترت أعضاءهم أنا مظلوم ، ولكن لقد أسمعت لو ناديت شارون!
لمثل هذا يموت القلب من كمد ولكن ليس في قلوب المتجمهرين حوله ، وهو غارق في دمائه ، إسلام وإيمان وإحسان وحكمة وذرة من رحمة يا أرحم الراحمين!
إن جريمة هؤلاء الذئاب البشرية ، والله ليست بأقل من جريمة المفجر ، فكلهما لا يعرفون الإنسانية إلا إسما ، ولا الإسلام إلا وراثة ، ولا الأخلاق إلا ذكرى لزمن غابر ، ولا الحكمة اليمانية إلا تمثالا في متحف الوطن.
قتلوه قتلهم الله ولم يقتله المفجر ، لو أن هذا المشهد كان في دولة غربية لا تدين بدين الإسلام ، أو حتى في إسرائيل ، وكان الجريح هو الفاعل ، لرأينا عجبا من ردة فعلهم ، ولسمعنا ما يذهلنا من أخلاقهم ، يبدأ بإسعافه ، وينتهي بتوكيل محام له ، يدافع عنه ، لأن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته ، أيها المتجمهرين يا حثالة مصاصي الدماء!
أين كانت عقولكم السخيفة ، أن يأتي إنتحاري ليفجر نفسه ، وهو يحمل كافة وثائقه ، يا مركز الغباء العالمي تظنون أنه حمل وثائقه حتى يدخل الجنة بدون تفتيش ، كيف لمن يفجر نفسه أن يحمل في يده جواله يا نهر الحماقة العالمي ، تظنون أنه يتصل بالحور العين.
قتلوه شلة من مصاصي الدماء قتلهم اللهم ، قتلا بلا هوادة ولا رحمة ، يأمرنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، عند ذبح الأنعام ( فليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ).
هذا هو ديننا يا شلة مصاصي الدماء ، ممن كان متجمهرا حوله ، وهو ينادي فيكم النخوة والشهامة والرحمة ، ووالله إن الله ليس بغافل عنكم.
ويا أهل الشهيد أحسن الله عزاءكم ، هو إلي جنة الخلد بإذنه ، وكأني به يوم القيامة يتعلق في رقابهم ويقول ياربي الإنتحاري أثخني بالجرح ، وهؤلاء الشلة من مصاصي الدماء قتلوني!