هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
وسط تعتيم كامل اختتم المعسكر العربي الشبابي السادس عشر للعمل التطوعي ولقاء الشباب العربي حول انجاز المشاريع الجمعوية، والذي أقيم تحت إشراف جامعة الدول العربية وبرعاية وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، وبمشاركة تسعة دول عربية تتقدمها بلادنا إلى جانب الجزائر المستضيفة والجمهورية التونسية، والمملكة العربية السعودية، الجمهورية العراقية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، وجمهورية السودان، والمملكة المغربية، والذي احتضنته الجزائر من 17 إلى 24 ديسمبر 2011، والذي كان قد افتتح أعماله الأحد 18 ديسمبر 2011 بفندق السفير مزفران- زرالدة ( قاعة الواحات)، والهادف إلى ربط أواصل الصداقة والأخوة بين الشباب العربي والسماح لهم بتبادل التجارب و الخبرات والاحتكاك و التواصل و ترقية قيم الحس المدني والمواطنة، وتتخل هاتين التظاهرتين نشاطات ثرية و متنوعة من معارض و ندوات و زيارات لمواقع سياحية.
ووسط تعتيم تام على المشاركة اليمنية الذي كان ينبغي أن يتم إبرازها خاصة في جود جمع شبابي وطلابي كبير في الجزائر وزاخر بالمواهب والإبداعات في العديد من المجالات، حيث اكتفى مدير عام الدراسات والبحوث بوزارة الشباب والرياضة في بلادنا وهو احد دارسي الدكتوراه في الجزائر بمشاركته رفقة أخيه واحد أصدقائه، ملغياً اشتراك كوكبة من الطلاب اليمنيين الذين كانوا سوف يعكسون ما يزخر به شباب بلادنا، خصوصا وان معظم الشباب المتواجدون في الجزائر هم من مبعوثي وزارة الشباب والرياضة.
وتأتي هذه المشاركة السرية التي لم يشر إليها في وسائل الإعلام وتم إخفائها حتى عنا كمراسلين للإعلام اليمني في الجزائر رغم التقائي بمدير عام الدراسات جابر البواب، ولتطرح هذه المشاركة التي تم التكتم عليها عدة أسئلة على الأستاذ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة الذي بالتأكيد لا يعرف ماذا جرى لوفده بالجزائر وممن يتكون هذا الوفد وما هي المشاركات التي قام بها، واعتقد لو أن برنامجاً واضحاً كان قد سطره من مثلوا باسم اليمن وهم في الأساس مقيمون في الجزائر لاطلعوا عليه وسائل الإعلام طيلة 8 أيام حتى يتم إبراز المشاركة اليمنية، لأننا حريصون على رفع اسم اليمن في المشاركات الخارجية وهو شرف كبير، خصوصا وان الدول الأخرى أفردت مساحات معتبرة لوفود بلادها التي حضرت خصيصا من بلدانها للمشاركة في الملتقى الذي يشارك فيه عدد كبير من الشباب العربي، فليس المهم بشهادات المشاركة ولكن بمحتوى المشاركة نفسها.
ويعد الملتقى أحد الملتقيات والمعسكرات الشبابية التي تعمل على تعميق الصداقة والتفاهم بين الشباب العربي وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتنشئتهم على العمل القيادي والتطوعي إضافة إلى احتواء الشباب وحثهم على خوض غمار التجارب مع أقرانهم من الدول العربية وإطلاق العنان لهم لنشر ثقافة وتراث بلدانهم كنوع من الخبرات التي بالتأكيد ستضيف المزيد لهم .
و تأتي هذه المشاركات العربية العربية من منطلق الشراكة الشبابية ولتحفيزهم على تمثيل بلدانهم أروع تمثيل من خلال معسكر شبابي عربي واحد يقام في بلد المليون ونصف المليون شهيد التي دائما ما تحتضن العرب على ترابها الطاهر والذي شه اكبر نضال للشباب العربي ضد المحتل الفرنسي.