آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

طلقات صالح ..طلقات الحزن والالم
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 15 يوماً
السبت 11 يونيو-حزيران 2011 12:43 م

ليلة الالعاب النارية العسكرية...سيتذكرها الشعب اليمني -الاربعاء-8-6-2011م...وعندما يتذكرونها وكثيرون ماسيفعلون ذلك سيملؤهم الحزن والالم والمرارة ...فليلة الالعاب النارية العسكرية...لم تقتصر على صنعاء العاصمة فقط...بل اشتعلت سماء المدن اليمنية كلها بالطلقات النارية المضئية التي اطلقتها الاسلحة المتوسطه والثقيلة ابتهاجاً وسعادة ...ولكن بماذا...اختلف الرواه ...البعض قال بنجاح العملية الثالثة التي اجريت لصالح والبعض الاخر قال بخروجه من العناية المركزة...ام البعض الاخر فهمس بعودته الى اليمن ...وفي كل الاحوال الامر متعلق بصالح...

اما كيف فلا احد يعلم على وجه التحديد ...من اجل صالح اعترى الجيش او من تبقى منه موالياً هوس النشوة واعترى المواطنين حزن والم ومرارة ...بعد ان سيطر عليهم الخوف لدقائق ...ليدرك الناس ان للامر علاقة بالرئيس فحل الحزن محل الخوف ..حزن على ملايين الطلقات التي تم اهدارها في الهواء ..تلك الطلقات التي دفع الشعب ثمنها ومن الخزينة العامة...والتي يفترض ان تحمية وليس كمان كان ...ان قيمة ما اطلق في الهواء من طلقات كان كفيلاً بناء عدة مدن سكنية للمحتاجين او محدودي الدخل ويقام بها عشرات المشاريع التي توفر للعاطلين من العمل مئات الفرص ان لم يكن الوف...في ليلة واحده يتم احراق كل هذه الثروة...على اللاشيء...فلماذا؟!

من يلوم الشعب ان بكى حزناً على ذلك؟!

ولكن الحزن وحده لم يكن فقط ماشعربه الناس وهم يرون أناس يسقطون قتلى لمجرد أنهم كانوا على اسطح منازلهم او بجوارها ...سقطوا بالطلقات المرتده اليهم من السماء فمتلأت المشافي وعم الالم كل حي وكل مدينة ...وتوالت الانباء عن عشرات القتلى ومئات الجرحى في كل الوطن...وبات الامر مرعباً وهو يتواصل من ساعة لاخرى وبدأ وكأنه لانهاية له..لم تنجح تلك في اقناع الناس ان الفرحه عامة.. بل بدأ وكأن الامر تم الاعداد له سلفاً...فاليمنيون يمتلكون اسلحة في منازلهم ولكنهم حتماً لايملكون العب نارية تحت الطلب..هنا اخذت المرارة تأخذ طريقها الى قلوب الناس عندما ادركوا انه حتى مظاهر الفرح القاتلة والعبثية واللامبررة هذه.. تحدث بأومر عسكرية وبايدي عسكر...لقد نجح صالح في عسكرة الدولة وهاهم ابناءه وابناء اخوته الان يعسكرون مشاعر الناس واحاسيسهم...وضع ينشر المرارة في كل من حوله وماحوله...وليسكن القتل في وجود صالح وفي غيابه,,,قلة من الناس ادركوا الرسالة الحقيقية من وراء هذا الهوس العسكري القائم...رسالة ارادة ان توصلها اسرة الرئيس ومواليه لكل الثوار والمعارضين المصممين على منعه من العودة الى الوطن...رسالة تقول :سيعود رغماً عنكم او سيكون هذا بعضاً مما ينتظرك,,,وحقاً من يجرأ الان منع صالح من العودة؟!