الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة الكشف عن انتهاكات جديدة للحوثيين ورفضهم إطلاق سراح المعتقلين كتائب القسام تكشف عن 10 عمليات نوعية و جديدة وغارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة تسفر عن 64 شهيداً كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم
أبرزت الصحف الاميركية والبريطانية الصادرة خبر انطلاق قناة الجزيرة الناطقة باللغة الانجليزية امس مشيرة الى اهم الاخبار والبرامج التي بثتها أمس. وفيما تتوجه القناة الى 40 مليون مشاهد عبر العالم تبقى الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي لم يستقبل بث القناة بعد ولجأ بعض الاميركيين المهتمين بمعرفة "رأي العرب" بهم ،على حد تعبير محرر صحيفة نيويورك تايمز، الى شبكة الانترنت لمشاهدة نشرات الاخبار.
وتضم الجزيرة فريقا خاصا من صحافيين عرب واجانب منهم سير دايفيد فروست وريز خان وراجح عمر مراسل بي بي سي السابق ودايف ماراش مراسل ABC سابقا وغيدا فخري بالاضافة الى آخرين، وتبث من لندن وواشنطن وكوالالامبور بالاضافة الى الدوحة في قطر، اما خط سير المحطة فهو بكل بساطة اخبار الشرق الاوسط بأعين عربية على حد تعبيرها.
وقال مارك لاوسون في صحيفة "الغارديان" ان القناة "لم تضف أي جديد على ثقافة البث الاخباري المتواصل والمعهود". وعلق لاوسون على البث من الدوحة وكوالا لامبور وواشنطن ولندن، وعلى اختيار العاصمة التي يبث منها حسب اولوية الاحداث. وانتقد في الوقت نفسه الوقت القليل الذي خصص في اليوم الاول للبث من لندن وواشنطن واعطاء كل الاهمية لمجريات الاحداث في اسرائيل وفلسطين والعراق.
وقال لاوسون ان اليوم الاول من بث الجزيرة باللغة الانجليزية لم يكن متوازنا لجهة التركيز الكبير على الشرق الاوسط واهمال الشؤون الداخلية الاميركية والبريطانية. وأضاف ان مشكلة هذا النهج تكمن بتقليصه لعدد المشاهدين من سكان بلدان ناطقة اصلا بالانجليزية بسبب عدم التركيز على قضاياهم.
واعتبر لاوسون ان اليوم الاول للقناة يبرهن ان "المشاهد البريطاني الذي سيختار هذه المحطة بطريقة طبيعية سيكون كائنا نادرا". وختم تقريره بسؤال عما اذا كانت الشعوب الناطقة بالانجليزية تشعر فعلا بعدم حيادية الاعلام الغربي كي تختار الجزيرة الجديدة كبديل.
من جهته قال ريتشادر بورتر مدير تحرير محطة البي بي سي ان الجزيرة ستشكل منافسة بالنسبة للمحطة وللسي ان ان ايضا رغم تشكيكه بقرارات المحطة الباكورة.
واعتبر ان هناك نقاطا مشتركة بينهما في الوقت الذي يغيب عن الجزيرة تغطية الاخبار البريطانية الداخلية والغربية بشكل عام.
واضاف ان انطلاق محطة الجزيرة دفع بادارة البي بي سي الى مراجعة ادائها في الفترة الاخيرة والحرص على خروجها للمشاهدين بحلتها الافضل، معتبرا ان المنافسة دائما ايجابية في اي سوق، ولمح الى ان البي بي سي قد تعمد الى تقليص تغطية الاخبار البريطانية الداخلية مع التركيز على تلك التي تحمل الطابع العالمي.
يذكر ان القناة، التي تبث من قطر، اثارت حفيظة شريحة كبيرة من المشاهدين جراء مقابلاتها مع سياسيين وصحافيين اسرائيليين، كما ادى استقطابها لرموز معارضة والتطرق إلى مواضيع داخلية لبعض الدول العربية الى طرد 18 من مراسليها المتواجدين في هذه الدول واتهامها بالتطاول واثارة الفتن في حين تغيب عن المحطة الاخبار القطرية مسقط رأسمال القناة.