عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
مدرعات ومصفحات . . أطقم وجند . . سلاح وذخائر . . تمويل وأموال . . أسوار ومتارس . . لائحات وإشارات . . برميل ومطب !! كل هذا من أجل حماية الطريق وتوفير الأمن للمسافرين ، ولكن تبدو وكأنها مجسّمات أثرية وتحف نُحتت الغرض منها توفير الابتسامة للمسافرين لتؤنسهم وتشعرهم بالطمأنينة في ربا وطنهم المبتسم للحياة .
كان القطاع القبلي لا يبعد كثيراً عن مركز أمني وكانت الشاحنات تصفّ طوابير عن اليمين وعن الشمال ، ربما لم يكن المركز الأمني يعلم عن ذلك !! لحظات حتى وصل الطابور إلى المركز الأمني دقائق حتى اجتازه ، حينها اتضحت الصورة بأن المركز الأمني عاجز عن القيام بمهامه ، مشلول الحركة لا هيبة له حتى داخل حرمه .
كان المركز الأمني يستوقف السيارات المارّة ، ويقوم الجندي المستلم بالتفتيش على استحياء مما يقوم به ، وطابور الشاحنات يضايق المكان دون تقديم شيء لما يحدث .
كانت المنطقة تتكدس بالمئات من الشاحنات ، والعشرات منها تتوقف على طول الطريق البري حال وصول نبأ القطاع ، وعشرات أخرى عالقة بمحطّات خارج المدن تنتظر أنباء عن رفع القطاع لتواصل سيرها ولكن طال بها الانتظار .
* ملاحظة : على خلفية خلاف شخصي نتج هذا العمل الذي يسيء للقبيلة وللنظام الحاكم ، وقد كان بمقدور من يدعون بحقوق شخصية لهم أن يقاضوا أو يلاحقوا من لديه حق لهم بشخصه ، بعيداً عن قطع السبيل وإلحاق الضرر بالعامة ، وبعيداً عن تشويه سمعة القبيلة على حساب أغراض شخصية [نهاية الملاحظة] .
مضت الأيام على ذلك القطاع ، ليس على حدوثه بل على وجوده ، حيث دام لأسبوع دون أن تحرّك ساكناً الأجهزة الأمنية والعسكرية ، على الرغم من أن ذلك القطاع لم يكن بالمهرة أو بالجوف بل بالعاصمة ، ولم يكن بطريق صنعاء عمران أو صنعاء ذمار ، بل بطريق حيوي يربط العاصمة بمناطق النفط والثروة طريق صنعاء مأرب .
هذا الإخفاق الأمني الذي وصلت إليه أجهزة الأمن لا مبرر له مهما كانت الظروف وسيعود سلباً على عملية التغيير والانتقال السلمي للسلطة ، ما تمر به البلاد من انفلات أمني وتمرّد مشايخ وقبائل وأحزاب عن الدولة ، يجب على الحكومة تداركه والقضاء عليه ، فالأوضاع الأمنية تتجه إلى الأسوأ ، والمداراة لا تجدي نفعاً مع الفاسد ، فالمتمرد زاد في تمرده ، والجاهل زاد من جهله ، والتاريخ لن يرحم الحكومة التي هم في ظلّها وسيلعنها ما لم تقضي عليهم وتعرّي أعمالهم القبيحة