تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
قد يفهم من هذا العنوان أننا نشكك في وطنية الشيخ المناضل حميد الأحمر .. لكن الموضوع هنا ليس كذلك وربما الشيخ حميد الاحمر ونضاله وما قدمه من اجل اليمن ودحر بعض رموز النظام السابق لايحتاج لان نكتب عنه فالتاريخ هو الذي يتحدث وأنا على يقين أن التاريخ لن يظلم أحد ..
لقد سمعت مؤخرا أن الشيخ حميد الأحمر سوف يهدي شقه مجانية للعروسة المصرية التي من المفترض أن يتزوجها الزميل عبدالرحمن الشريف عملا بنذر الأستاذة رشيده القيلي التي نذرت أن تزوج زوجها الشريف بزوجة مصرية إن فاز الدكتور مرسي في الانتخابات الرئاسية .. ونحن إذ نقدر للأستاذة رشيده هذا الحماس الكبير لكننا نشفق عليها وعلى زوجها الشريف من هذا النذر الذي هو فوق طاقتهما وهما منذ أن عرفناهما في بيوت بالإيجار وليس لهما أي دخل غير مرتباتهم ..
ومن باب إكرامنا لهذا الرعيل الذي رسم الطريق وعانى وكابد كثيرا وأعطوا في هذه الثورات العظيمة التي أخرجت أمتنا من الظلمات إلى النور وواجهوا كل صنوف البؤس والأذى والجور فلم يكلوا ولم يملوا على مدى عقود مضت ومن أولئك أستاذتنا الفاضلة الكاتبة الصحفية رشيده القيلي وزوجها الإعلامي والشاعر الأستاذ عبدالرحمن الشريف فإننا نأمل أن نجد من الميسورين المقتدرين من أنصار ثورات الربيع العربي وفي مقدمتهم الشيخ حميد الأحمر من يتبرع لهما بمنزل يسكنان فيه على أن يتنازل الأستاذ عبدالرحمن الشريف عما نذرته له زوجته ..
فهذه المرأة المجاهدة لاتستحق أن يتوج نضالها الطويل (بضرة أخرى) بل بمنزل يأويها وزوجها وأولادها لان هذه هي مروءة الثورات التي تكرم أبطالها من النساء والرجال الذين أذهلوا العالم بتضحياتهم الجسيمة ..كما أني أثق تماما في الأستاذ عبدالرحمن الشريف بتنازله عن النذر ومحافظته على الوفاء لامرأة كالأستاذة رشيده .. فربنا الذي قال (اهبطوا مصر فان لكم ما سألتم ).. هو القائل أيضا عن بلد الايمان والحكمة ( بلدة طيبة ورب غفور) .. فهذا البلد فيه الكثير من الطيبات وما نذر الاستاذه رشيد ه إلا من طيبة قلبها وكرمها وفرحها بالانتصارات العظيمة المتلاحقة لهذا الوطن العربي الذي عانى الكثير من جراحاته ..
فالكرم الذي قد يبذل لمصرية أو سورية أو تونسية أو ليبية من الأولى أن نبذله ليمنية.. لتكون اليمن أولا !!!