يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟
تعشم الناس خيراً من خطاب المخلوع علي صالح قبل وقوعه يوم السبت الموافق 24 /12/2011 م فإذا بالفاجعة الكبرى والمفاجأة الغير سارّة كانت هي السباقة إلى أسماع الناس فضرب الناس أكفهم بأكفهم ولم يعلقوا آمالهم إلا على الواحد الأحد هو المخَلص الوحيد من هذه البجاحة والكبرياء الممقوتين والمتمثلين بشخص علي صالح ظهر الثالثوث المقيت يتوسطهم صالح عن يمينه بن دغر وعن شماله الجندي شخصياً أنا توقعت أن يكون خطاب صالح بهذا الشكل لأن شخصه لم يعد خافياً على أحد وأفعاله كذلك غير مخدوعي النفوس وموهومي الضمائر.
والأغرب من ذلك بدا كلامه متناقضاً ولم يتم جملة إلا وينقضها بأخرى وأظهر انتقامه الشديد على إجباره عن التنحي لكنه لم يبدي حزنه ولو للحظات مصطنعة على الدماء التي سالت بفعلة يده الشوهاء وقلبه المشين بدا مهتماً بملف قضية جامع النهدين وقال يمكن أن نتاجر بصفقات أخرى أما دمائنا ليست كذلك ولم يترحم حتى على رفاقه الذين كانوا معه في المسجد فضلاً عن دماء الشهداء والأبرياء من أبناء تعز ونهم وأبين وبني جرموز وشهداء الساحات وميادين التغيير والعساكر كذلك مازال يردد اسطوانته القديمة التي عكف على تنسيقها وإخراجها بشكل جيد بأن الثورة تابعة لشخص حميد الأحمر وعلي محسن وهو يدرك جيداً أنها غضبة شعب لا طائل لها ولا وصاية عليها لا من قبل الأحمر ولا الأبيض وإن كان الآخرين هما بحق من أظهرا للعالم صدق نيتهما ونبل مقاصدهما وهما من أجبرا الثوار في كل الساحات على احترام شخصيهما الكريمين حباً ووفاءً.
أخيراً أيها القارئ الكريم لم يعد في أذهاننا أدنى شك بأن شخص علي صالح يريد الانتقام من الشعب هذا لمن مازالوا يحسنون الظن به فعليه من الله ما يستحق ولابد أن يجري عليه حكم القضاء العادل في القريب العاجل إن شاء الله .