البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
الزميل صالح ألحميدي يكابد اللحظات الموجعة في أحد مشافي مصر ، دون أن يتحرك أحدا لفعل شيء معه ، تلك هي المأساة
جفاف الضمير وموت الإحساس هو السائد لدى زملاء المهنة الذين أضحى لديهم التضامن والمساعدة سلعة يمكن بيعها أو شرائها لمن يدفع ، أو حسب الوجاهة والمكانة التي يحضا بها الإنسان.
في هذا البلد لم يعد ثمة ما يستحق الاحتفاء تختفي القيم وتتلاشى وتسلعن العلاقات لتصبح قيمة الإنسان جاه ومال ونفوذ ، تتحول نقاباتنا ومنظماتنا الحقوقية إلى قبيلة أخرى وكيان عصبوي أو مناطقي فارز يمنح التضامن والمناصرة لمن يملك أسباب القوة ، وتنحاز إلى صف الأقوياء في عبثية تافهة تدعي المدنية والدفاع عن الحقوق وهي ليس إلا مجرد عقوق واضح لكل قيمة جميلة وتكاتف حقوقي ووطني نبيل يرى في الإنسان قيمة تنتهي عندها كل القيم.
هذا الزميل يجب أن يتعاون معه الجميع ، ويجب ان يستشعر كل من في قلبه ذرة ضمير أو إنسان ضرورة ذلك ، ما لم فإن الموت على أسرة المشافي هو الذي سيلاحق من ليس له قلب من زملاء مهنة لديهم استعداد لامتهان حياة زملائهم وكرامتهم أيضا.
حين يعطس أبن فاسد كبير تكون اليمنية على استعداد لنقله إلى مشفى أوروبي أو أميركي ، وحين يكابد قلم أوجاعه صامتا أو صارخا في أحد المشافي لا يسمعه أحدا .
تلك هي معادلة الحياة المختلة في هذا البلد الذي غدا كل شيء فيه يدعو للغرابة ويبعث هاجس القلق على مستقبل حصده الفاسدون ولم يتبقى فيه ما ينبت الخير أو يحفظ أسبابه.
أنا تحدث بوجع كبير إثر قراءة رسالته لأخوة يشرح فيه معاناته ، ويحكي له فيها عن لحظاته الأخيرة التي يعيشها ، إن قيمنا الإنسانية والوطنية تتداعى تحت سنابك خيول المتوحشين وزبانية القهر الطويل لوطن صادروا منه حتى جمال أرواحنا ونبل إحساسنا ، واستنفذوا بسلوكهم أخلاقنا وما تبقى فينا من رصيد الإنسان الحر المنفعل الذي يتفاعل مع بعضه ليكافح الظلم الواقع عليه والقهر القسري الذي يسري في أوصال صناع بؤسنا وتخلفنا وأمراضنا المزمنة .
صدقوني زملائي الصحافيين نحن نحتاج إلى أن نخلق في ذواتنا ضميرا لم تمسخه إغراءات القتلة ، ولم يميته بذخ العيش الرخيص على مسالخ البيع والشراء في وطن ذبحوه من الوريد إلى الوريد.