28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
قد لا يبدوا الأمر سهلاً في الحصول على منحة دراسية لطالب من قلب الصحراء يتطلع إلى التعليم الجامعي والمشاركة في خدمة وتنمية محافظته التي وصل خيرها إلى كل أنحاء يمننا الحبيب حتى وإن حصل على توجيه سيادة وزير التعليم العالي بمنحة دراسية أخذت منه وقتاً كبيراً من الجهد والمتابعة والمعاملة والخسائر وهو يتنقل في الإدارات المعنية بالوزارة بغرض تنفيذ التوجيهات التي تمر الأيام والشهور وهي رهينة أدراج المسئولين الذين يقطعون المواعيد تلو المواعيد ويتحدثون عن وجود مفاضلة وشروط منها حصول الطالب على شهادة التوفل وهنا أتعجب من ذلك... كيف لطالب خريج ثانوية ومن محافظة مأرب النائية أن يكون حاصلاً على التوفل وبين وقت وآخر يتم ابتعاث طلاباً من أبناء المسئولين والنافذين دون أن تطبق عليهم أي من الشروط المذكورة.. علاوة على ذلك قد يحصلون على ما تعتمده بعض الشركات النفطية العاملة بالمحافظة من منح دراسية التي من المفترض أن تعطي الأولوية لأبناء المحافظة فيها.
وهذا هو أسلوب الحرمان والإقصاء الذي تتعامل به كثير من المؤسسات والمرافق الحكومية تجاه أبناء محافظة مأرب سواء فيما يتعلق بالوظيفة العامة أو غيرها في ظل دوام رسمي يكتفي فيه وزير التعليم العالي بالحضور أيام محددة يقضي أغلبها داخل اجتماعات بالوزارة ومثله مدير عام البعثات مع تقديري لهما وتنقل الأخير بين مكاتب الوزارة تهرباً من الطلاب الذين ينتظرونه بفارغ الصبر لإنجاز معاملاتهم تزداد معه معاناتهم يوماً بعد آخر.. في حين يبقى الوكيل الروضي كما يعرفه الجميع مجتهداً في أداء عمله وإنجاز المعاملات التي ينظر فيها دون تأخير بحسب الإجراءات اللازمة.
وبين هذا المسلسل الطويل الذي يتجرعه الطالب من المعاملات والمعاناة والوقت وترك الدراسة في الجامعة وسحب ملفه أملاً في الحصول على منحة دراسية تلبي طموحه في دراسة التخصص النادر الذي تحتاج إليه محافظته.. يجد نفسه أمام مستقبل تعليمي مجهول عندما تتحطم تلك الآمال والطموحات على بوابة (وزارة التعليم العالي) ويصبح من سابع المستحيلات أن يحصل على منحة دراسية كطالب من محافظة مأرب النائية التي يجب أن يعطى أبنائها رعاية واهتمام خاص.. أو مثل بقية المحافظات تأخذ في الاعتبار المصلحة العامة وطبيعة المحافظة وما تحتاجه من كوادر مؤهلة بمختلف المجالات لدعم التنمية وبناء وتطور المجتمع.. فهل من التفاتة إنسانية ومسئولة تجاه هذه المحافظة.