(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
حُجب نور شمس الأيام عن الظهور منذً أكثر من سنتين ، عندما حاول رأس النظام جاهداً حجب الحقيقة عن الناس ، وعندما حاول تغطية عين الشمس بغربال ، ولكنه لا يعرف إن شمس الحقيقة لا يمكن إن تُحجب عن عقول وقلوب الناس ، ولا يعلم إن صحيفة الأيام هي نبض الشارع ، وهي الصحيفة الأولى التي يستمتع الناس بقراءتها وخصوصاً في المحافظات الجنوبية ، بل إن البعض يفضل قراءة صحيفة الأيام حتى قبل إن يتذوق كأس الشاي في الصباح .
هذا الحب والولاء في قلوب الناس تجاه صحيفة الأيام لم يكن محض صدفه أو عناد لطرف ما وإنما لأنها مثلت صوت الشعب صوت المظلوم صوت الفقير أسمعت أنين المظلومين والمحرومين وخصوصا في المديريات المطحونة والمظلومة وقفت إلى جانب الضعيف وساندت كل محتاج ، تحيزت للصوت الحق ورفضت الظلم والكذب رغم الإغراءات الكثيرة التهديد والوعيد .
فشل النظام فشل ذريع في حجب الحقيقة وفشل أيضا في إغلاق صحيفة الأيام كما فشل أيضا في إيجاد بديل للصحيفة من خلال إصدار بعض الصحف التي يمولها والهدف من ذلك صرف أنظار الشعب عن صحيفتهم المفضلة وتخفيف حب وولاء الناس لها ،لأن الأيام ليست مجرد صحيفة تُقرءا كل يوم من قبل مُحبيها بل هناك ولاء وحب كبيرين لهذه الصحيفة وهذا ما جعلها مثار اهتمام وإعجاب المتابعين لها في الداخل والخارج
غداً سيصادف الذكرى الثانية لإغلاق صحيفة الأيام وهنا نقول لمن أمر بإغلاقها وحاربها وحاول تشويه صورتها ماذا استفدتم من هذا الإغلاق هل حجبتم شمس الحقيقة عن الناس ؟ هل أنهيتم حب هذه الصحيفة في قلوب الناس ؟ هل أوجدتم البديل المناسب لها ؟ بالطبع الإجابات ستكون " لا " لأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، أما حب الصحيفة ورغم سنوات إغلاقها إلا أنها مازالت الصحيفة الأولى في قلوب وعقول محبيها وينتظرون شروق شمس الأيام من جديد بفارق الصبر . وانتم أيها الطغاة سترحلون وستغيب شمسكم إلى الأبد وشمس الأيام ستشرق من جديد عاجلاً أم آجلاً .