تعرف على أهم اربعة أهداف تستعد إسرائيل لضربها في إيران وشخصية خامنئي في القائمة مليشيا الحوثي تستغل موانئ الحديدة وسواحلها لأغراض عسكرية تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. مواطن يرتكب جريمة مؤلمة بحق شقيقته وزوجته جنوب اليمن مجموعة صينية تخترق أكبر شركات الاتصالات في أمريكا فيسبوك وانستجرام يحظران استخدام هذا الرمز لأنه يُمثل حماس الجيش الروسي يصل مدينة توريتسك إحدى ركائز تحصينات العاصمة كييف ..تفاصيل حزب الله يعلن استهداف وحدة استخبارات في تل أبيب و صفارات الإنذار تدوي في قلب إسرائيل اشتعال الموجهات البرية… و الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية ضد حزب الله في لبنان علاج ثوري لارتفاع ضغط الدم.. قرص واحد بثلاثة أدوية 7 كسوفات كلية للشمس ستشهدها الأرض على مدار العقد المقبل
تعز الهادئة الطيبة، الوديعة الحالمة، الجميلة بمناظرها الخلابة البديعة بجوها الرائع، الراقية بأخلاق أهلها وسموهم، المتجددة بإبداع شبابها وعطائهم، ملتقى الثقافة والفكر والأدب، تتعرض اليوم لأعنف عدوان همجي يمكن وصفه، ولأبشع عقاب جماعي يمكن تخيله، في ظل غياب الماء وانقطاع الكهرباء والخدمات الضرورية!!
لا لشيء؛ إلا لأن أهلها تجرءوا عندما حلموا بالحرية، وتمادوا عندما فكروا بالتغيير، وتطاولوا بالثورة على أسيادهم، فجاءهم (أحمد علي) وجنوده يسومونهم سوء العذاب، يذبحون أبنائهم ويستحيون نسائهم، يقتحمون بيوتهم العامرة، ويحرقون ساحاتهم الثائرة!!
أحمد علي، ملاذ الفاسدين وظهير المجرمين، الفاشل دراسيًا، والمطلوب لإحدى المحاكم الأمريكية بتهم فساد وقبول رشاوى، ربما اختار الطريق الخاطئ للوصول للسلطة عبر دك مدينة تعز التي تربى فيها وتدميرها بالدبابات، وقتل أبنائها الذين ترعرع بينهم، وكأنه يقول: أيها البراغلة، أنتم الحلقة الأضعف، سأجعل منكم عبرة لكل معتبر، بكم سأبدأ، وهم يردون: (إن شاء الله بنا ستنتهي)!!
أهكذا يا أحمد علي، أهكذا تريد الوصول للسلطة، بالرصاص والصواريخ والقنابل ستحكم؟! فوق جثث الأبرياء ستضع كرسيك المتهاوي؟! وعلى رائحة الدماء ستصنع ملكك الزائف؟!
أهكذا يا أحمد علي، بالحديد والنار، أهكذا يكون رد الجميل!!
فيا أبناء تعز الشجعان، أيها المتميزون بحضارتكم وبنضالكم وبثورتكم، أيها المتعطشون للحرية، المتلهفون للشهادة، اثبتوا فأنتم على الحق، واعلموا أنه لو اجتمعت القوات الخاصة والحرس الجمهوري على أن يضروكم بشيء لن يضروكم إلا بشيء قد كتبه الله لكم!!
لا يضركم مكر الماكرين, ولا حقد الحاقدين, كنتم الأوائل, وستضلون دائما السباقين..