توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
يبلغ عدد ضباط وأفراد القوات المسلحة اليمنية في الخدمة الفعلية 65 ألف جندي وضابط إلى جانب 50 ألف آخرين من أفراد وضباط الشرطة والأمن المركزي، وهذه الأرقام ليست مستقاة من كشوفات الرواتب في إدارات شؤون الضباط والأفراد بوزارتي الداخلية والدفاع، ولا يدخل في إطارها على الأرجح مرافقوا المشائخ أو المدرجين في كشوفات خليك في البيت، كما لا يدخل في إطارها رجال الأمن السياسي والأمن القومي الذين يتنقلون بسيارات فارهة للقاء عملائهم وعميلاتهم هنا وهناك.
هذه الأرقام مستقاة من سجلات الخطة العسكرية والأمنية المتزامنة مع الانتخابات التي تم تسريبها لأكثر من سفارة عربية وغربية في صنعاء وستشارك فيها جميع الكتائب والفرق الموزعة على خمس مناطق عسكرية. وبناء على هذه الأرقام فإن أفراد وضباط الجيش والأمن والمقاتلين الحقيقين يتجاوز عددهم 115 ألف رجل، وهم بكل تأكيد يعيلون مئات الآلاف الآخرين من أفراد أسرهم ويؤدون واجبهم الوطني وسط الحر والبرد ويتعرضون لمختلف أنواع المخاطر في المدن والأرياف.
إنني مازلت أذكر كيف خرجت جماهير الشعب الجائع في صيف 1997 تلقائيا صوب دار الرئاسة وهي تصيح " إحنا والشرطة والجيش يجمعنا رغيف العيش". وفي ذلك اليوم تمكن السياسي المحنك عبدالكريم الإرياني من أن يمتص غضب الجماهير ويقدم نفسه ضحية بعد أن رفض سلفه في رئاسة الوزراء فرج بن غانم الرضوخ لفساد الفاسدين، ونادته الجماهير" يا فرج عود عود ...... ولا أريد أن أكمل الهتاف حتى لا اتهم بالتحريض العنصري.
الدرس المأخوذ من أحداث تلك الفترة هي أن الجماهير عندما تجوع يمكن أن تفضل رجلا مدنيا حليق الشنب لا حول له ولا قوة إذا كان هذا الرجل يقف في صفها ضد الطاغية المستبد أو الحاكم الفاسد.
والجماهير الإيرانية عندما خرجت عام 1979 ضد شاه إيران لم يقف الجيش ولا السافاك ضدها لأن الجيش الإيراني كان جزءا من الشعب الإيراني الذي يعاني، ولهذا فإن السؤال المطروح الآن في اليمن هو:
إذا كان قادة الوحدات والألوية الذين يتمتعوا بالرواتب والاعتمادات العالية يمكن أن يقفوا مع الفاسدين المدنيين المتوقع خسارتهم لمصالحهم في الانتخابات الوشيكة، فكيف سيكون موقف الضباط وصف الضباط والجنود الذين يعانون من الفقر والعوز والفاقة؟!
إن الضباط والجنود أدرى من غيرهم بأن اليمن تملك 1180 دبابة لا يعمل منها سوى 715 دبابة والباقي كلها معطوبة بسبب الفساد والعمولات التي وقفت حجر عثرة أمام إصلاح الدبابات المعطوبة لمجرد أنها ليست من دبابات الحرس الجمهوري، بل معظمهما من دبابات علي محسن الأحمر.
ويخطئ من يظن أن ضباط وأفراد القوات المسلحة سواء كانوا في الفرقة أو في الحرس سيقفون مع غريمهم، فما يجمع الشرطة والجيش في الواقع هو رغيف العيش وهم يعانون أكثر من غيرهم، ولا أمل لحل مشكلتهم إلا باجتثاث الفساد من عروقه في الستين ؟