آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

كيف بنى النبي أقوى جيوش العالم 7
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 19 يوماً
الخميس 30 سبتمبر-أيلول 2021 05:33 م
 

 حفلت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بالأفعال والأقوال التي دعا فيها إلى ممارسة الرياضة البدنية ، بل كان يمارسها بنفسه، ويحض المسلمين على ممارستها والتمسك بها، ولتحقيق هدف (رجل قوي) تبرز أهمية الرياضة البدنية في منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه سنرتب الموضوع كالتالي: ـ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته بشأن البناء البدني (الرياضة) . ـ

ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين ممارسة الرياضة البدنية والجهاد وثوابهما. ـ ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم للرياضة بنفسه. ـ حرصه صلى الله عليه وسلم على القوة والخشونة في تربية الأطفال. اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الاهتمام بحث المسلمين على ممارسة الرياضة البدنية وبخاصة تلك الأنشطة ذات القيمة العالية لإكساب جسم الإنسان اللياقة والمهارة والصحة والترويح المباح.

قال صلى الله عليه وسلم: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ». وفي صحيح مسلم عن عقبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ألا إن القوة الرمي، وكررها ثلاث مرات »، وهكذا فسر لنا النبي صلى الله عليه وسلم المقصود بالقوة سواء في حديثه (المؤمن القوي) أو في الآية الكريمة )وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، وذكر ابن القيم أن حمل الأثقال والمصارعة، والسباق (الجري) من الرياضات

المباحة، فقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوم يربعون حجراً ليعرفوا الأشد منهم فلم ينكر عليهم ذلك و (الربع) رياضة قديمة اقر التباري بها ولم ينكرها عليهم فهي تنمي القوة وتكسب الإنسان اللياقة البدنية، كما سابق الرسول صلى الله عليه وسلم بين الخيل ففي الصحيحين عن حديث ابن عمر، قال:“سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل فأرسلت التي ضمرت منها وأمدها الحيفاء إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر أمدها من ثنية الوداع حوالي ستة أو سبعة أميال، والمسافة بين ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق ميل واحد”.

المعنى انه حدد مسافة السباق حسب نوع الخيل وسنه. وفي مجمع الزوائد عن عبد الله بن عمر: ” أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وراهن”. وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن موقفه من السباق مجرد السماح به، وإنما الحض عليه، بل وتكريمه للفائز. وذكر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل »

 ورد في الجامع الصغير للسيوطي. وقد فسره ابن القيم على معنيين، الأول أنه لا يعطى الجعل (المكافأة) إلا عن هذه المسابقات الثلاث، والثاني أنه لا يجوز المسابقة على غيرها بعوض (برهان) ويميل ابن القيم إلى المعنى الثاني. وفي سنن أبي داود عن ابن عمر ” أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وفضل القرح في الغاية“

. وفسر ابن القيم القرح على أنها جمع قارح، وهو الجواد الذي دخل عامة الخامس. وجاء في البخاري عن أنس بن مالك أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى الغضباء وكانت لا تسبق، فسبقها أعرابي، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:  « حق على الله أن لا يرتفع شئ من الدنيا إلا وضعه ». يتبع الحديث في المقال القادم ان شاء الله