آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

دعم الانفصاليين لا يقل خطراً عن الدور الإيراني في اليمن.
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 18 يوماً
الأحد 10 مارس - آذار 2019 02:32 م
 

في كل بلدان العالم قد تنشأ حركات انفصالية متطرفة، تحت ذرائع شتى، وفي الوضع الطبيعي يتم التعامل مع ذلك بمقتضيات القانون.. أميركا بعظمة شأنها تعرضت لمحاولة انفصال وتم القضاء على محاولة الانفصال بالقوة كما هو معروف استنادا إلى الدستور الأميركي. 
وفي روسيا والصين والهند وإسبانيا حركات انفصالية، لكنها تواجه بحسم وحزم.. وقبل اندلاع حروب الحوثي، كان الانفصاليون متوارين وخجولين، وكانت الطروحات الانفصالية تعد عاراً وطنياً، وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال، ومساعي الانفصال خيانة وطنية مجرمة في الدستور اليمني، وأقصى طلبات الحراك الجنوبي كانت مطلبية مشروعة، وتطور الأمر بالانتهازية والتخادم والتنسيق مع الحركة الحوثية الإجرامية، إلى مطالب الانفصال المستحيلة، المرفوضة، وهكذا يجب أن تكون. 
وبفعل كل ذلك، تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي خطير، وهذا يشجع الحركة الانفصالية للتمادي أكثر وهذا لا يستغرب، لكن المستغرب والمرفوض هو الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للانفصاليين. 
إن الدعم الذي يُقدَّم للانفصاليين هو ما يحزّ في النفس ويثير الغضب، ويستوجب الرفض القاطع والاستنكار المطلق الواسع على كل المستويات وفي كل الوقت، أكثر مما يقوم به الانفصاليون أنفسهم، وهذا الدور التخريبي الداعم للانفصاليين لا يقل خطراً عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وكلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضيا هاني .. أنا أخونجي
ابو الحسنين محسن معيض
عبدالباسط القاعدي:لا تخذلوا حجور
عبدالباسط القاعدي:
دكتور/فيصل القاسمرئيس خارج من القبر بكفالة!
دكتور/فيصل القاسم
ميساء شجاع الدينعزلة اليمن.. قدر أم قرار؟
ميساء شجاع الدين
مشاهدة المزيد