آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

استقالة جباري
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
الأربعاء 21 مارس - آذار 2018 06:53 م

استقالة جباري !
أخطر مما تتصورون
التحالف يخسر المباراة بالنقاط
يخسر بالنقاط رغم أنه قادرٌ على الفوز بالضربة القاضية!
في الملاكمة قد تخسر بالنقاط
وقد تخسر بالضربة القاضية الفنية بمعنى أن تنسحب من المباراة لأنك لا تحتمل ضربات الخصم
وقد تخسر بالضربة القاضية وذلك بأن تسقط ويُعد عليك حتى الرقم
٨
خسارتك بالنقاط معناها أن خصمك فاز عليك بفارق النقاط
الانقلاب يفوز بالنقاط ..ولو ببطء

ما يحدث غريب وعجيب!

٨٠% من الملف المأساوي اليمني في يد التحالف وبالضبط في يد السعودية والإمارات
عكس الملف السوري مثلا الذي تتناوشه دول عظمى وصل إلى درجة الاشتباك بالسلاح بين روسيا والولايات المتحدة ولو بالنيابة
وقد تندلع فجأةً حرب عالمية بسبب الصراع في سوريا بالفعل
عكس ما هو حاصل في اليمن
الملف اليمني ٨٠% في يد التحالف
لكن التحالف لا يريد الفوز بالمباراة
لا بالنقاط ولا بالضربة القاضية!
ماذا تريد بالضبط؟
دخلت المعركة لاستعادة وإعادة الشرعية بمباركة دولية
وبدلا من إعادة الشرعية نوّمتها مغناطيسيا ..
بدلاً من إعادة الشرعية أعدت المغتربين اليمنيين مطرودين!
بدلا من إعادة الشرعية أصبحت قضيتك الأهم معالجة مشكلة الشمال والجنوب ..وربما تقسيم البلاد وفقًا لرؤى مستشارٍ خائب وغامض اسمه أنور عشقي!
وكأن المشكلة مشكلة شمال وجنوب وليس الانقلاب على الشرعية!
كيف لك أن تفوز وأنت لا تريد الفوز أصلا ..وكأن السياسة لعبة القط والفأر!
تذكّر ..هذه مصائر شعوب

عندما يُقدّم رجلٌ محترم مثل عبدالعزيز جباري استقالته من حكومة الشرعية فعليك أن تنتبه!
لا بدّ أنّ ثمّة أمرًا جللا حدث ويحدث!
من فضلك ..استمع لهذا الرجل!
لا تصدّق المستشارين المشبوهين ..استمع لهذا الرجل فحسب!
وإلاّ فستعض نواجذ الندم بعد فوات الأوان
تماما مثلما عضضتها بعد سقوط البلاد بين براثن الضباع!
إمّا أنك لا تتعلم أو أنك سيئ النية!