إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري جديد وضم اليمن إليه
أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
لم يعد أمام صالح من شيء يعمله إزاء تضييق الخناق عليه من قبل حليفه الحوثي سوى الكلام .. الكلام وحده ، وليس أكثر من ذلك .
صالح يعرف جيداً أن السحر إنقلب على الساحر .. ففي الوقت الذي اعتقد فيه أنه استخدم الحوثيين لتنفيذ المشروع الانقلابي الانتقامي فقد كان يسلم لهم كل ما جمعه من أدوات نفوذ وقوة خلال ثلاثة عقود بصورة عكست حماقة المنتقم حينما يدمر كل شيء ليجد نفسه محاطاً بخراب .
صالح يدرك اليوم أنه محاط بخراب ..فمهما جمع ومهما حشد فإن الخراب قد طال كل شيء حواليه ، بما في ذلك الانسان ،وأفرغها من نضارة الحياة وحيوية الفعل . وهو لا يجد ما يعوض به هذا الخراب وهذا التفريغ المريع سوى أن يتكلم ويتكلم بينما يدرك أن حليفه لن يتجرأ على أن يقدم على أي عمل عسكري ، لا لأنه ،أي صالح، في وضع يستطيع فيه المواجهة ، ولكن لأن هذا الحليف يحتاج إليه الان كغطاء لمشروعه ، من خلال المؤتمر الشعبي ، وأنه ليس لمصلحته أن ينهي هذا الحلف في الوقت الراهن .
سيستمر صراخ الطرفين في صورة لغو وزعيق .. فلا صالح يمتلك القوة على تعديل المعادلة مع حليفة الحوثي ، ولا الحوثي لديه مصلحة في إنهاء التحالف مع صالح والذي يعطيه الغطاء لمشروعه .
كل ما سينتج عن هذا الزعيق لن يكون أكثر من كشف عورة وإدراك حقيقة هذا المشروع الفاسد الذي حكم هذا التحالف الانقلابي باعتباره مشروعاً عبثياً قاد إلى هذا الوضع الذي دمر البلاد .