مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
لماذا تتعامل الدولة مع بعض القبائل بسلاسة مفرطة في كل مرة يقوم أفرادها باختطاف السواح الأجانب والمواطنين لأتفه الأسباب وتنصاع الدولة لشروطهم وتدفع لهم عشرات الملايين مقابل إطلاق سراح المختطفين؟!
في المقابل تتعامل الدولة بمنتهى القسوة والعنف وتستعرض عضلاتها في المناطق الأخرى
فعلى سبيل المثال ما حدث في بداية مايو الماضي في مديرية شرعب عندما تم حجز احد حفارات المياه في قرية الجبال فقد خرج الحفار بموافقة الدولة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية لحفر بئر ماء بهدف إقامة مشروع مياه لإغاثة سكان المنطقة وإنهاء معاناتهم وبسبب خلافات وصراعات بين بعض الشخصيات الاجتماعية تم استخراج أمر بعودة الحفار قبل حفر البئر مما يعني تبدد حلم إقامة المشروع ، قام سكان المنطقة باحتجاز الحفار وقالوا للسلطة أعطونا ماء وخذوا الحفار او نفذوا المشروع.
لم تسكت الدولة واعتبرت احتجاز الحفار جريمة لا تغتفر وأرسلت قواتها "كتائب تابعة للشرطة العسكرية والحرس الجمهوري" وتم قصف القرية بالمدافع والأسلحة المتوسطة وهدمت بعض البيوت وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين وخسائر مادية في المباني والمعادات.
مثال آخر .. الدولة تلاحق أحد الشخصيات الاجتماعية في العدين وهو الشيخ علي عبدالله البُعني وتتهمه بتزعم عصابة سرقة سيارات وهي تهمة كاذبة وملفقه كما يقول هو وانصاره وجوهر المشكلة هو صراع بين البُعني وأحد المُتنفذين على مزارع في احدى المناطق التهاميه التابعة لمحافظة الحديدة.
ويتهم البُعني غريمة المُتنفذ والمقرب من أقطاب النظام استخدام نفوذه وذلك بتسخير الأجهزة الأمنية لملاحقته وقمعه .
وقامت الأجهزة الأمنية بمحافظة إب في الأعوام الماضية بنشر صور البُعني على انه مطلوب امنياً ولاحقته أكثر من مرة وكان يتمكن من الهرب قبل ان ينم قصف سيارته من الخلف من قبل أحد الأطقم العسكرية ما اسفر عن مقتل ابنه الذي لم يبلغ الثلاث سنوات بعد وسائقه ليتظح لعناصر الأمن ان المطلوب البُعني لم يكن في السيارة.
وحتى اليوم لا يزال البُعني ملاحقا فيما المسلحين (السوبر) الذين يقومون بارتكاب جرائم بحق الوطن والشعب ممن يستحقون عقوبة الحرابة والاعدام لم تنشر صورهم على أنهم مطلوبين أمنياً "لم نشاهدها إلى الآن"
ويتنقلون بسلام ويصطادون ويختطفون غرمائهم "ضحاياهم" من وسط العاصمة ويأخذونهم إلى مناطقهم مجتازين كل نقاط التفتيش والمراقبة.
اليس في ذلك ازدواجية مقيتة تزكم الأنوف؟
hamodnews@gmail.com