حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع
شيء جديد مذهل لم يعتاد الناس عليه من قبل ونال اعجاب واستحسان الكثير من ابناء مدينة القاعدة مديرية ذي السفال التابعة لمحافظة اب . ذلك ان إدارة جديدة خلفت الإدارة السابقة حيث تم تكليف العقيد (عبدالرب الاصبحي) مديرا جديدا لها. وجاء بنظم وقوانين ولوائح لم يعتادوا عليها من قبل في عهد بعض الاسلاف من المدراء السابقين فشعر المواطنون بنقلة نوعية نحو دولة النظام والقانون . كيف ذلك؟ وما السبب ؟ لانهم عاشوا في عهد بعض المدراء السابقين بوضع مأساوي. فقد كانت الحقوق تصادر والاعراض تُنتهك والاموال يُعتدى عليها والافواه تُكمم والمدان بريء والبريئ مدان والحكم للقوي كل هذا وذاك اذا كان صاحب الشكوى فقيرا لا مال له ولا من يتصل بعده فيكون انصافه بقول (الفندم) ادخل الحبس فتنهمر الدموع من عينيه! وتتساقط على خده ! وتُبلل ثيابه ولا يملك الا ان يقول حسبنا الله ونعم الوكيل . اما المشكو به اذا كان غنيا او يتمتع بمركز اجتماعي ونفوذ فيتم استقباله من باب مكتب المدير ويجلس الى جواره حتى يُضبَط المجني عليه المسكين ويتعهد بعدم العودة الى الادارة شاكيا .وهكذا تراكم الفساد وزادت المظالم وضاعت الكثير من الحقوق .ناهيك ان القضايا المختلفة مدنية او جنائية كانت تمكث بالإدارة ولا تحال الى جهة الاختصاص (النيابة او المحكمة) الا اذا كان طالب الاحالة غنيا او صاحب نفوذ اما الفقراء والمساكين فتتعثر قضاياهم وتبقى في الادارة الى اجل غير مسمى بسبب انهم لا يملكون تكاليف المدير والمحققين والعسكر وكُنْتَ ترى الشاكيين يتنادمون فيما بينهم ويتبادلون الحديث بألم ويقولون حقوقنا ضائعة وهذه( دولة الاغنياء) لكن سرعان ما جاءهم الفرج بتكليف (الاصبحي ) مديرا جديدا فابدع وغيّر واحدث إصلاحات ايجابية رائعة. ولانه يتمتع بالخلق الكريم والنزاهة والاستقامة وقوة الشخصية فقد تأثر به الضباط والصف والافراد فساروا بنفس المنوال وأصبحوا يحذون حذوه ويتخلقون بأخلاقه ويحترمون النظم والقوانين واللوائح بَيْدَ ان من النظم التي جاء بها المدير عدم تلبية طلب الشاكي للتنفيذ والارسال على خصمه بعدد من العساكر ولكن يُعطَى له طُلَابٌ من نوع خاص ليس كالطلابات التي تتعامل بها بعض الإدارات وان كانت من حيث الشكل واحدة إلا انها تختلف من حيث المعنى والمضمون فقد كانت في السابق لا معنى لها ويُضحك بها على الشاكيين فلا خصم يحضر ولا يُحمى بها شاكي ولا تُحفظ بها حقوق .أما طُلَابٌ الإدارة الجديدة فَبَعْد عرضه على الخصم فله ان يحدد موقفه بين أمرين (الأول) ان يُلبي طُلَاب الدولة فيحضر كي يرد على شكوى خصمه بما شاء وإن كان بالإمكان حل قضيته بالإدارة تم ذلك وإلا يُحال الطرفان بعد التحقيق الى جهة الاختصاص نيابة او محكمة (الثاني)ان يرفض ويستهين بالطلاب وبمن أصدره وبالمشكو به فيكون الجزاء من جنس العمل ويتم الإرسال عليه فيحضر كارها لإنصاف خصمه ويتحمل ادبا بموجب سندات رسمية وفقا للائحة وزارة الداخلية.واذا كان الخصم متعجرفاً ومتمرداً تم إيقافه ويُحال محبوسا بعد التحقيق الى جهة الاختصاص وفقا للقانون ناهيك ان من خصائص الادارة الجديدة عدم التفرقة والتمييز والمحاباة او المجاملة بين الخصوم. فالناس سواسية وتُحترم حقوقهم جميعا على حدٍ سواء . فصاحب الحق هو المُكرم والمنتصر .فلقد تم القبض على أشخاص يتمتعون بمراكز اجتماعية كبيرة ونفوذ إلا انهم متهمون بجرائم جنائية فتباشر الادارة التحقيق معهم ويتم إيداعهم الحبس بعد اثبات الواقعة على الرغم من عرضهم لمبالغ كبيرة لاخلاء سبيلهم حتى لا يكشف امرهم غير ان الإدارة الجديده النزيهة رفضت وترفض كل الإغراءات وتتم الإحالة الى جهة الاختصاص . وهنا شعر المواطنون بالأمن والامان وبوجود دولة قوية. فقانون اليوم يُنفذ على الجميع وليس كقانون الامس الذي كان يُطبق على المساكين فقط ولو كان من قُبِض عليهم اليوم في عهد بعض الإدارات السابقة لأفرِج عنهم بجزءٍ من المبالغ التي عُرِضت على الإدارة الجديدة. وكم من المتهمين الخطيرين قُبِض عليهم في جرائم مختلفة سابقا وتم الإفراج عنهم دون الإحالة الى جهة الاختصاص لكن الشيء الجميل والملفت للنظر ان الإدارة الجديدة اشعرت المجتمع بوجود دولة لها هيبة واحترام وبوجود القوانين واللوائح هذا فضلا عن احترام الاختصاصات للسلطات المختلفة .وعلى الرغم من ان مدينة القاعدة واسعة ومترامية الأطراف الا ان السلطة أهملتها في جميع المجالات في ظل (النظام السابق) ومنها عدم اختيار مسئولين نزيهين وقانونين لإدارة المنطقة وذلك ما ادى الى انتشار الجريمة بشكل غير عادي لاسيما وان بعض الإدارات السابقة أضاعت هيبة الدولة مما جعل المتهمين يتجولون بالشوارع بامان. وذلك ما ادى الى تطور الجريمة وزيادتها . وهو ما خلق الخوف والذعر لدى سكان المدينة وعلى العكس من ذلك فالإدارة الجديدة ضبطت الأمور واجتمعت بالوجهاء وعقال الحارات والأمناء والمشايخ والمثقفين والشخصيات الاجتماعية كون اغلبهم من رجال الضبط القضائي فتدارس الجميع كيفية التعاون المشترك لتأمين المنطقة ؟ وبالفعل كان لهذه الخطة نجاحها وايجابياتها . ونحن نهيب بالأخ مدير امن المحافظة الجديد رجل القانون العميد/ فؤاد العطاب والاخ وزير الداخلية اللواء الدكتور /عبدالقادر قحطان دعمهما الكامل لإدارة امن القاعدة وأمثالها من الإدارات التي يعمل بها الشرفاء النزيهون وبذلك سَيُبَادر الآخرون من الضباط والصف والأفراد الى التأسي بهم فتكون النتيجة إحلال الأمن والأمان في ربوع اليمن الحبيب ويتحقق وجود الدولة المدنية الحديثة التي ثار الشعب من اجل إيجادها. ولن يتحقق ذلك الا بتعاون الجميع وفي سبيل خدمة الشعب والوطن فليتنافس المتنافسون.