بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
لم يجد احد الكتاب "السبيعة" ما يقوله عن الاستاذ باسندوه غير وصفه بالرجل العجوز وتخصيص مقاله كامله لهذه " السمايه " ، لكأن السلطه في نظره شابه في عقدها الثاني بحاجه لمن يشبع رغباتها ، وليست اداره تحكمها قوانيين وانظمة ودستور كما هو في كل العالم ، وبالتالي لا علاقة للسن بهذا الامر . ذكرني ما سطره أخونا بما كان يروج عن رجل المدني الاول الراحل فيصل بن شملان في انتخابات 2006 ، ما يعني انها صادره عن مطبخ واحد،غير أنا التقاء مثقف مفترض مع مخبر "دبج" يقضي يومه متنقلاً على الحافلات العامه لتادية نفس الماهم هو شي معيب بكل المقاييس ، ولا نرضى لكاتبنا الكبير"بالعمر" ان يكون بهذا الموقف واداه لذات المطبخ .لكن يبدوا ان علي صالح قد نجح في تعميم مفهومه عن ادراة الدوله حتى لدى بعض المثقفين على انها كرسي من نار وجلوس على رؤوس الثعابيين ، وبالتالي فهي تحتاج لحاكم يتمتع بقدرات خاصه ، بمعنى "فالح في اصول الهبر وفنون البعسسه" .
الطبيعي ان يتبنى مثل هولاء الكتاب موقفاً مسانداً للتحول الوطني ، وتوظيف أقلامهم بما يفترض انه يساعد الحكومه على تجاوز هذا الظرف الصعب وينجح عملها بدلاً عن الخوض في المسائل " الهائفه ".
عندما نتحدث عن رجل بحجم باسندوه، فهذا يعني اننا امام تاريخ نضالي وعقود من العمل السياسي والديبلوماسي ،بل وامام رجل اعتلى منصت الامم المتحده متحدثاً عن قضية الجنوب في وقت كان فيه حكام العهد البائد مجرد رعاه يعتقدون ان العالم ينتهي عند حدود قراهم.
ندرك حجم المسؤولية والصعوبات التى تعترض مهمه الرجل والتى قبل تحملها بشجاعه نادره في ظل بقايا نظام سيعمل بكل ما في وسعه سبيلاً لعرقلة عملها وانجاز مهامها خاصة وزارات المعارضة .على ان شخصيه بوزن باسندوه تتمتع بخبره سياسية وذاكره متقده وذكاء ملحوظ ونظرات ثاقبه ، وانف مجيد تمييزالروائح السياسية ومكان أنبعاثها ، يشعرنا بالطمانينة بالقدر الذي نثق بسلامة موقفه ونبل مقصده .
اذاً ما كتبه أخونا عن باسندوه لا يعدو من وجهة نظري عن كونه مجرد محاوله لالفت نظر الاستاذ اليه ، خاصة بعد تيقنه بنهاية النظام الذي عودهم العيش على هذا النحو المتطفل . لكنني في ذات الوقت أثق تماماً أن الرادار السياسي والثوري للعم باسندوه لا يلتقط مثل هذه الاشارت ولا يعيرها أدنى اهتمام ، وما على صاحبنا عندئدٍ سوى البحث عن " مهره " أخرى.
وبدلاً من استمراره في أفساد الذوق العام بمثل هذه المواضيع القريبه بلغتها وصياغتها من القصص القصيره منها الى المقاله السياسية ، أنصحه بالتحول الى كتابة الرواية عله يفلح في هذا " المزمار " .