آخر الاخبار

في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى..أردوغان يوجه خطاباً شديد اللهجة إلى زعماء العالم - بماذا توعد نتنياهو؟ في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يتوعد بأمر .. شاهد هيئة الإسناد اللوجستي تعلن جاهزية دوائرها لتنفيذ كافة المهام المنوطة بها وفق توجيهات قيادة وزارة الدفاع حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة

لماذا هذا الجدل حول الفضيلة ؟!
بقلم/ مصطفى الصبري
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الأحد 15 يونيو-حزيران 2008 01:08 ص

كثر الجدل واللغط حول فكرة تشكيل هيئة الفضيلة وأخذ الأمر ينحو منحى السب والتشهير أكثر منه رفض أو نصيحة لذا أو لذاك . وأنا من ضمن الإخوة الذين يختلفون مع الزملاء الذين انبروا بقوة – لا أقول لانتقاد الفكرة بل للتكهن بالمستقبل المجهول – لذا أقول بأن انتقاد الزميل محمد الغابري ، والزميل نبيل سبيع لم يكن موفقا ؛ لاحتوائه على بعض الألفاظ التي يجب أن يترفعا عنها الزميلان ، كما لم يكن رد الشيخ حمود هاشم الذارحي موفقا في رده القاسي على الزميل محمد الغابري ، ولقد نال استحساني ما كتبه بهذا الصدد نائف حسان في صحيفة الشارع ، ومنير الماوري في صحيفة المصدر ، حيث وجدت في مقاليهما كثير من النقد الموضوعي إلى حد ما ، وأثناء قراءتي لمعظم المقالات التي انتقدت هيئة الفضيلة وجدتها تدل على أن أصحابها لا ينتقدون الهيئة من حيث المبدأ ولكنهم يرجعون سبب النقد إلى أشياء عديدة معظمها لم تحدث بعد ؛ كتخوفهم من التهام الحاكم لها ، واستخدامها سياسيا ، وطريقة القائمين على هيئة في تغييرهم للمنكر ، وأيضا سبب توقيتها وخروجها من دار الرئاسة . والملاحظ أن هذا من قبيل استباق الأمور قبل حدوثها ، وهي من باب التكهن بالمستقبل . أتمني لهذه الهيئة أن توفق في مهامها ,وألا تنحرف عن الهدف الذي أنشئت من أجله .كما أهيب بالقائمين عليها بأن لايكونوا أداة لعمرو أو لزيد من الناس لتمرير سياسة معينة ،وأن ينكروا المنكرات الصادرة من الحاكم والمحكوم على السواء . فلا أحد يشكك في انتشار المنكرات في طول البلاد وعرضها وتزايدها عاما بعد عام معظمها بسبب الفقر والعوز لدى الناس وتردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد .