مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن
كثيرا ما تنتكس صورة إيران في الحضيض من سياستها الخارجية تجاه دول أهل السنة جمعاء ، فلم تترك دولة في حالها إلا وسعت بالفتن وقذف استخباراتها وأصوات النشاز في تلك الدول لخلق صوت مؤيد لها ولخمينيها ، ولو أدى لذلك لدعم مسلح مباشر كما هو حاصل في العراق ولبنان والبحرين وحوثية اليمن وسوريا أخيراً...
لكن الملاحظ أن إيران تحسن استخدام الحرب النفسية وتوجيه الناس لكسب تأييد أصواتها و الضغط عليهم معنويا أو سحقهم بتعبير أدقّ ..
فقد شاهدناهم في 2006م في اختلاق أسطورة اسمها حسن نصر اللات وأنه صاحب حزب مقاوم لا يقهر وأجبر إسرائيل على الهزيمة ، ومن يقرأ التاريخ يعرف متى جاءت أعجوبة نصر اللات المفذلكة هذه، لقد جاءت بعد جرائم جيش مقتضى الصدر الحيوانية وتقطيع أجزاء الناس وخرق أجساد موتى السنة بالدريل الحفّار ، بعد كل هذه الجرائم سقطت سمعة إيران تحت الأقدام ثم أرادت كسب ود شعوب الدول المسلمة وإعادة تحسين الصورة باختلاق حسن نصر اللات البطل المزيّف !!!
واليوم بعد دعمهم العلني واعترافهم بدعم نظام الطاغية المجرم بشّار ، ثم سقوط سمعتهم ونفرة كل شعوب دول الإسلام منهم، أرادت تحسين الصورة !!!
هناك أفلاما كثيرة تنتج ربما بالمئات في كل دول الغرب وأمريكا وتنتج صفحات ومواقع الكترونية مسيئة للمصطفى ولشرع الله وبعضها مسيئة للذات الإلهية ! لكن لماذا هذا الفيلم بالذات ؟!
أنا لا أقول أن إيران هي صاحبة الإنتاج للفيلم لكسب ود الناس كما سيأتي ، لقد ليس بمستبعد عنها إما بتوجيه مباشر أو وصاية على إخراج الفيلم أو قل نشر فكرته إعلاميا بهذه الصورة !
ثم ماذا بعد ؟!
نلاحظ البطل المزيف –حسن نصر اللات- هو أكثر الناس وقوفا كل يوم ببيان رسمي تقريبا منذ اندلاع الفيلم وكأنه الوحيد هو المدافع عن المصطفى ؟
والحوثيون في اليمن هم الوحيدون الذين اقتحموا السفارة الأمريكية وسرقة ما فيها ؟!
ثم خبر شماعة القنبلة النووية التي تخيف بها أمريكا بدأ يشعشع من جديد بقوة في نشرات الأخبار هذه الأيام !!!
وخامنئي كذلك كل يوم يصدر بيانا يتكلم فيه عن الفيلم !!!
إن لم تكن إيران هي المنتجة للفيلم أو وصية عليه ، فتكون قطعا مستخدمة له أو مشيعة على نشره ثم إيجاد رد فعل مناسب لكسب ود شعوب الدول العربية بعد أن داست كرامتهم ، والحر تكفيه الإشارة ولا يلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين !!