آخر الاخبار

حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام

انتخاب المحافظين ..الواقع والطموح
بقلم/ عبده على العودي
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 16 إبريل-نيسان 2008 04:28 م

مأرب برس - خاص

بداية أود التأكيد أن انتخابات المحافظين ليس غاية في حد ذاته بل وسيلة من خلاله تتوسع أسس المشاركة في الحكم في كل مستويات السلطة وهو يمثل إحدى مكونات العقد الديمقراطي في ترجمة حقيقية لحكم الشعب نفسه بنفسه كما أنه لم يكن نتاج فكرة لحظية بل تحقيق لمبدأ أساس في عضوية العلاقة بين انتخاب الأخ الرئيس حفظه الله في ضوء برنامجه الانتخابي واستحقاق الناخبين للوفاء والالتزام بتنفيذ البرنامج الانتخابي كحق واجب للأداء ومن خلال ذلك يتبين صدق المنهج ومعالم الرؤية الجديدة لعلاقة أشمل وأعمق بين طرفي المعادلة بما يضمن تحقيق المحاسبة والمسؤولية والرقابة والشفافية كدعامات مهمة للحكم الرشيد حفل بها أيضا برنامج فخامة الأخ الرئيس حفظه الله.

أما الأمر الثاني الذي يجب التوقف عنده أن انتخابات المحافظين لا يجب أن تكتسب أهميتها من عظمتها كحدث لأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أعظم وأدق منها في تشكيلة الرؤية اليمنية للحكم على مستوى العالم وإنما يجب النظر إليها من أنها تعنى بالأمور التفصيلية والمنافعية الحياتية اليومية للناس كما أنها لا تخلو من إعطاء بعد ثالث عن منظومة العلاقة في الحكم وهو ما يعني أن الانتخابات الحالية غير المباشرة للمحافظين يجب أن تتحقق فيها أهداف الفكر والممارسة للتأصيل والبناء عليها من ناحية والتغلب على أسباب وجودها من ناحية أخرى وهو أمر في كليه منوط بأعضاء المجالس المحلية باعتبارهم الهيئة الناخبة نيابة عن ناخبيهم ابتداء وهو ما لم يتحقق إلا بوضع و اقتفاء مبدأ الأهلية كأهم أسباب تحقيق نجاح هذه العملية واستمرارية حراكها كآلية نهوض في مختلف مناحي الحياة كي يصبح التأسيس على تقييمها مستقبلا أكثر واقعية للانتخابات المباشرة.

أما الأمر الذي لا يجب التوقف عنده فهو معارضو التعيين ومعارضو الانتخاب للمحافظين حيث الفوضى والعبث سيمثلان السمة الغالبة للصورة والتي لا يرى صوابيتها غير القائل بصواب رأي إخوة يوسف حين رأوا أن القتل أساس صلاحهم ما سيترتب عليه استحالة الحديث عن المنهج البرهاني أو السببية لتعطيل معتقدهم بأن الفوضى هي أساس الحكم .  

ــــــــــ

*عضو مجلس النواب