|
لم يطقْ صحوةَ العيون ـ فعبّى *** جيشـَـنا ـ ثم صبّ بلواه صبا
يا لها مِن سخافةٍ في بلادي *** أنّ حامي البلاد أصبح ذئبا
وقـُـوى الأمن أصبحت تزرع الخوفَ *** وتسقي الترابَ ذلاً ورعبا
وتراهم مدجّجين عِصِيّا *** يملئون الجموع بطشا وضربا
قد غدوا بالسلاح مثل أسُودٍ *** يطلقون الزئيرَ نارا ونهبا
خلتهم حرروا حُـنيشا، وزادوا *** أنقذوا القدسَ من حقير ـ فتبا !
أمسِ قادوا حربا ضروسا على الحوثيّ *** لكن رأوا هنالك حربا
ما استطاعوا تحرير شبر، ولكن *** منعوا بـ(التغيير) في اليوم خطبا !!
هم أسود، وهم ليوثٌ حماةٌ *** قد أذاقوا الجموع ويلاً وسبّا
حيِّ يا شعبُ ثورةً قد تعالت *** حين قال النضال هيا ـ فلبّـى
لم تعد سطوة الطغاة تذلّ *** الشعب لما أراد عزا فهبـّـا
كل طاغ له مصير وإنْ طال *** به العهد سوف يلقاه صعبا
وتدول الأيام يوما فيوما *** وتزول الكروب كربا فكربا
وغداً تسحق الطغاةَ شعوبٌ *** ذاقت القهر والمصائب شربا
في الأحد 20 مارس - آذار 2011 07:03:39 م