أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة
ذكرنا في المقال السابق، كيف استطاع الإسلام المحافظة على معنويات الجيش والمجتمع عالية قبل الحرب وأثنائها، وسنكمل الحديث عن العوامل الرافعة للمعنويات وكيف حافظ الإسلام عليها بعد الحرب؟ الحقيقة أن أثر المعنويات في الإسلام يمتد إلى ما بعد الحرب، فلا يفسح الإسلام المجال مطلقاً لانهيار المعنويات،وذلك من خلال معالجات استباقية لحرب نفسية لا تقل خطراً عن المواجهات العسكرية، عمل الإسلام على إحباط محاولات العدو لإحراز أي نصر في مجالات الحرب النفسية .
وكما هو معلوم فان الحرب النفسية تستهدف تحطيم معنويات المجتمع والجيش معاً، لأن الأمة التي تخسر الحرب وتحتفظ بمعنوياتها سليمة لابد وأنها ستعيد الكرة على أعدائها، وتنتصر عليهم سوأً أكان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وليس هنا مجال لتفصيل أهداف الحرب النفسية وتأثيراتها المدمرة، لأن ذلك يخرجنا عن الموضوع الذي نخوض فيه. وسنحاول أفراد مواضيع خاصة بالحرب النفسية في سلسلة مقالات جديدة إن شاء الله.
إذا كيف تحقق الحرب النفسية أهدافها في تحطيم المعنويات؟ الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الناس، وتضخم النتائج لصالح العدو، وتخوف من استئناف القتال على اعتبار أنه سيؤدي إلى الموت والدمار والفقر والفاقة.
واذا تحقق للعدو ما يريد! فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة. الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
إلى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله