|
لأجلك يا سلسبيل الأمان أفجر نهر الهوى والحنان
لأجلك يا رونق الحب أروي العطاش وأسقي الجنان
وأمحو من الذكريات القديمة كل الحسان
وأستلم الدرع والسيف والأحصنه
بثورة شعب تحدته زندقة ٌ الألسنة
وعربد في ساحه الكبرياءُ وتاهَ غرورا فما ألعنه
بشرذمة من ترابٍ وطين يتيهِ بأشكالهِ الآسنه
لأجلك تورق أزهار هذي الربوع وتبتسم السوسنه
وتنفض أيام بؤس لشعب يفتش عن موطنه
وتطوي الشموس الظلامَ بأفئدة مؤمنه
وتلتف ساق الحياة بساق الجمال وتنتعش الأغنيه
لأجلك يطوي الدجى ليله ويفتر وجه الصباح بعهد جديد تصلى بمحرابه الأمنيه
,,,
ويستقبل الروض غيث السماء وعين السما حارسه
لتنمو الحياة وتنمو سنابلها الوارفة
ويضحك وجه الحياة بأوطاننا التالفه
أياثورةً لم تزل عيون مبادئها في الورى طارفة
ونور الصباح يبددُ ظلما تغلغل في أمة قعدتْ خائفهْ
وها هي تلتحفُ العز والمكرمات وتعصفُ بالظلم كالعاصفهْ
تثور كثورة موج البحار وشمس الضيا جارفه
ضياءِ يكفكف دمع الجياع بماء السماء لكي تنبت السنبله
فتنهل من عذق خيراتها أمة بالأسى والضنى مثقله
وترتاح أفئدة الدهر في مرفأ المجد تنتعل الأزمنه
إلى الثورة اليوم يا أمتي المثخنة
فمن رحم الليل يولد فجر الضياء وتبتسم الأمنيه
في الجمعة 04 مارس - آذار 2011 05:00:36 م