آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

التعليم في اليمن واقع مرير..ويأس من مخرجات الحوار
بقلم/ عبده عبدالله الصمدي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2013 03:51 م

نمسك نحن _ اليمنيين _ في هذه الأيام على قلوبنا ونعد الأنفاس انتظاراً لما سيتمخض عن مؤتمر الحوار الوطني من حلول جذرية لمشكلاتنا المتراكمة من عدة عقود ، وكلنا تفاؤل بأنه سيأتي بحلول مناسبة لما أختلف الساسة ومراكز القوى في البلد حوله مثل مشاكل تقاسم النفوذ والثروة وو...... الخ .

وهذا شيْ طيب أن يحلوا مشاكلهم وخلافاتهم من أجل أن يسلم الشعب من تبعات خلافاتهم التي دائماً ما تكون وخيمة عليه فهي أما حربٌ وإما خراب . ولكن المبكي والمحزن أن نجد قضية الوطن الأولى ليس لها موقعاً من الإعراب في جمل مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته سوى اليسير منها ، وهذا يعني أن نظام التعليم في اليمن سيظل يدور في نفس فلكه المظلم ويقود الأجيال القادمة نحو نفق مظلم ينتهي بالجهل والفقر الذي سيهدم كل ما خطط له المتحاورون وسيذكرهم التأريخ بأنهم لم يقدموا لهذه القضية شيئاً يذكر بينما كانت الفرصة أمامهم سانحة لتحقيق أكبر إنجاز للأجيال والشعب ببناء منظومة تعليمية جيدة تخرج إجيالاً متعلمة مواكبة لحركة التطور في العالم فتخرج بهذا الوطن من القمقم الذي حبسته فيه أنظمة الجهل والتخلف في العقود الماضية . ولكن عملا بقول الحكمة التي تقول ( لا تلعن الظلام بل أوقد شمعة ) يجب أن لا نستسلم لليأس ونخلُد إلى النوم بل يجب أن نساهم في رقي التعليم لننقذ الواقع المرير للتعليم في بلادنا الذي لا يبعث على التفاؤل بمستقبل جيد ينتظر الوطن وأجياله القادمة .

وليكن لنا دور إيجابي لتغيير نظرة المجتمع السلبية للتعلم وتحفيز ودفع أبناءنا للحصول على أعلى قدر ممكن من العلم والمعرفة.

كما أنه لا بد أن يكون للتربويين والمهتمين بالتربية في بلادنا جولات نضال في سبيل إصلاح النظام التعليمي الهزيل في البلد ( ونحن المعلمون جزء منه ) الذي يتحمل المسؤولية الكامل في ضياع الجيل وتحطيمه ، ولنعلم أنه لا يمكن أن يقدم لنا المتحاورون أو زعماء السياسة أو قادة مراكز النفوذ أي حل ٍ لذلك فمن الخطأ تجريب المجرب وما في النار للظمآن ماءٌ.

د.خالد عبدالله أحمد الثورحكومة الوفاق..والحوار الوطني؟!
د.خالد عبدالله أحمد الثور
مشاهدة المزيد