آخر الاخبار

تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة

فن الزحمة ..........
بقلم/ ماجد السريحي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 04:10 م

قد يتسآل البعض عن العنوان وما المقصود منه أهي زحمة الطوابير أمام الصناديق ونحن نورد المبالغ المالية لتسديد أجور الخدمات التي لا وجود لها أم هي زحمة الطلاب في قاعات الفصول الدراسية التي لا يوجد فيها أبجديات التعليم بالمدارس أو الجامعات أو زحمة فرز المواصلات و أسواق القات المنتشرة في جميع شوارع العاصمة بدون أي ضوابط قانونية أو أخلاقية أو الزحمة التي نراها بين وقت وأخر عندما يحدث شجار بين شخص وأخر فيتوافد الناس ويسببون الزحمة أو زحمة السيارات جراء الحفر والمطبات التي تمتلئ بها شوارعنا أو ........ الخ ؛ لكن هنا أنا أتحدث عن زحمة من نوع اخر قد تكون مشابهة لزحمة المطبات ولكن السبب مختلف هذه الزحمة يتفنن العسكريين بافتعالها بدعوى حفظ الأمن وهم السبب في انتشار الأسلحة بالمدن بسبب تسريب السلاح من المعسكرات الموجودة داخل المدن إلى المدنين فلا هي وفرت الأمن ولا هي قضت على الزحمة .

جميعنا نرى في كل دول العالم كيف تتفنن هذه الدول بابتكار اساليب وطرق للقضاء على الزحمة , فنراها تعمل الجسور والأنفاق والسكك الحديدية والخطوط السريعة وأخيرا السيارات الطيارة كل هذا من اجل القضاء على الزحمة وتسهيل حركة المرور

لكن على العكس في بلادنا الحبيبة يمن الإيمان والحكمة نرى تفنن من نوع اخر يتفنن العسكريون في اصطناع الزحمة وهم سببها فنرى بين بضعة أمتار وأخرى نقطة تفتيش وخلفها طوابير طويلة من السيارات مما يؤثر سلبا على المواطن وتحدث الزحمة .

فللقضاء على هذه النقاط يجب إخراج المعسكرات من المدن حتى لا تضل مصدر انتشار السلاح في الشوارع داخل المدن ووضع نقاط التفتيش على مداخل هذه المدن وتزويدها بأجهزة متطورة فإذا ما تم ذلك سنكون قضينا على ظاهرة انتشار السلاح في المدن وبالتالي قضينا على نقاط التفتيش لتنتهي زحمة طوابير السيارات وتنتهي الزحمة .

نرجو من حكومة الوفاق واللجنة العسكرية النظر إلى هذه المشكلة بجدية وعمل الحلول اللازمة ومنها ماذكرناها هنا أم إن الشعب يريد الزحمة