آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

مارب برس :الجميل الذي يتحرك فوق رمال أنيقة
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و يومين
الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2008 08:59 م

مأرب برس – خاص

الاشياء الجميلة يحتفى بها وتكون ثمينة في القلب ..وفي الذاكرة تختزن لها الروح معان جميلة فتظل تلك المعاني ينبوعا يتدفق بالجمال..مارب برس هو ذلك الموقع الجميل الذي إن فتشت له في الذاكرة وفي القلب موقعا وجدته يشغر مساحات واسعة فيها ..هذا الموقع الذي ياتي من عمق الصحراء محملا برائحة الاصالة وجميل التناول يوقد في قلمك ذاكرة لا تنتهي من زمن العروبة الجميل حين كان للعربي أصالة لم تمحها وثبة التجديد وسرطنة التحديث..

أي صدف ذات تسكع انترنتي قادتني الى هذه الواحة الوارفة-مارب برس- أي تسكع في لجج المعرفة كنت امارس وانا أبحث عن ذات أظلها هجير الواقع الوطني المر .. ما أن كانت صور اعمدة حضارة سبأ ترتص امامي حتى كانت عيناي على موعد مع فعل الكتابة الحرة كانت تتنفس إبصار لايرى غير الحقييقة والشجاعة ... تلاشى شحوبها وهي ترى هدهد الوطن يحمل رسالته إلى شعب يتشابه مع أجداده في فن التبعية دون روية في إعمال العقل هكذا قالوا " الأمر إليك" دون يكلفوا عقولهم ومضة فكر رشيد..

مارب برس هو هدد الوطن الجديد حامل رسالة من نوع لايتفق مع أولئك الذين يحبون الابحار في عمق الكلمة إنه يمضي بك كل يوم نحو عالم الوطن غابة الاقوياء الذين احالوه إلى خرائب وزوايا يلفظ البائسين في ظلمتها انفاسهم المتحشرجة ..يضرب هذا المارد في قمقم الزيف يمنح المدى فضاء متسعا كي تعبر الحقيقة من خلالها يستوعب الصغار والكبار ويحملك بعناية فائقة الى قمم التفوق ..اكتب فقط كل ما عليك هو أن تترك العنان لقلمك أن تحاول ان ترسم للوطن مخرجا من هذه المتاهة التي حاكها الظلام المتسيد الآن ..

مارب برس ايها الجميل الرائع ايها السارب بصمت قوي في معمعة هذا الركام الأسود أيها المانح للضوء مسربا لعابر فوق شضايا الظلام ..أنت كل يوم في مد.. كل يوم في ازدهار... ينهار القابعون في قمم التبعية وتتقدم انت نحو التميز الف خطوة ..محبيك يزدادون يتناسلون من رحم البحث الطويل عن بقايا حقيقة ..منك كانت خطوتي باتجاه صقل قلمي وتعزيز قدراتي وفوق رمال صفحاتك الانيقة كان زحفي يبدا باتجاه خوض معركة الكينونة الجديدة..

كان من يتوهمون الفرادة يضنونك صغيرا وتناسى هؤلاء الاقزام ان الطفل يحبو يزحف يتعلم المسير ثم يكبر ..كل الذين سخروا من طفولتك-بدايتك- ينظرون اليوم إلى منكبيك العريضين اللذين زاحمت بهما وجودهم بغيرة ..

أنت تتقدم بشيئن- مصداقيتك وحريتك وإن كان ثمة ثالث وهو رأس شموخك :تنوع كتابك .

مارب برس ايها الرائع سأبقى دائما هنا أفعل ما أريد.. رقصة موت مع الكوابيس.. غيبوبة تنهش أزقتهم الموحشة.. أستفز فيهم المعجزة المستلقية على توابيت المتفرجين.. أقرن احتراقي برماد عجزهم .. وسيبقون هم دائما هناك.

عودة إلى الشمعة الثانية
الشمعة الثانية
د: عبدالله الشعيبيتحية حب لمأرب برس
د: عبدالله الشعيبي
د.خالد عبدالله علي الجمرةمأرب برس
د.خالد عبدالله علي الجمرة
مشاهدة المزيد