عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
" مأرب برس - خاص "
في هذا الخضم الإنتخابي الكبير الذي تشهده اليمن تطالعنا كل يوم أقلام جديدة تشيد بالمنجزات العملاقة والمشاريع الكبيرة التي أنجزها فخامة الرئيس على صالح . تتسابق هذه الأقلام في تنافس محموم لكتابة المقالات في الصحف اليومية والأسبوعية ومنتديات الإنترنت . هذه الأقلام المستأجرة أو المأجورة تستلم مستحقاتها مقدما أو مؤخرا وعلى ضخامة المبلغ المدفوع يتم تنميق العبارات وتصليح الكلمات وتدبيج المقالات مذهبها في ذلك مذهب الشاعر القديم الذي وقف أمام الخليفة وأعلنها صراحة فقال
جودوا لنسجع بالمديح على علاكم سرمدا
فالطير أحسن ما تغرد عندما يقع الندى
كما ان تسابق هذه الأقلام يذكرني بموقف الشاعر العباسي مروان بن أبي حفصة عندما أعطاه المتوكل درة على قصيدة له فانطلق يمدحه بأخرى طمعا في درة ثانية قال
بسر من رأى إمام ** تغرف من بحره البحار
الملك فيه وفي بنيه ** ما تعاقب اليل والنهار
ما أتت منه اليمين بشيء ** إلا أتت بمثلها اليسار
إلا أن هذا الشاعر أشجع بكثير من أصحاب الأقلام المستأجرة فعندما منعه المعتصم الخليفة العباسي الثامن بعض حقوقه المادية لقصائده هجاه هجاءً ساخرا غير آبه بغضب المعتصم وبطشه يقول فيه
ملوك بني العباس في الكتب سبعة
ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب
كأهل الكهف في كهفهم سبعة
وثامنهم فيما اتانا كلب
وعودا على بدء يجب على أصحاب الأقلام أن لا يبالغوا كثيرا في وصف المنجزات حتى ليخيل للقارئ العربي أن اليمن أضحت أكبر قطب في الوطن العربي كما يجب كذلك أن لا تنكر غيرها من الأقلام ما تحقق من منجزات في عهد رئيس الجمهورية وإن كانت هذه المنجزات لا تلبي الحاجة المطلوبة . وعلينا عندما نصف ما تحقق ألا نرجع إلى الوراء ونقارن بين الماضي واليوم لأن كل دولة فيها نظام قائم ودولة موجودة نجد حاضرها أحسن من ماضيها لكننا يجب ن نقارن هذه المنجزات بما تلبيه من طموح وحاجات وعلى هذا الأساس نجد أنه لازالت تنقص اليمن الكثير من المشاريع العملاقة والمنجزات المطلوبة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات وهذ من واجب الدولة أن تحققها وتسعى لأيجادها على أرض الواقع عندها يتسنى لكل قارئ أن يقارن اليمن ببعض الدول العربية .