آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

حتى لا تموت فينا فلسطين (2)...صورتنا من المكلا
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2008 04:11 م

 مأرب برس - خاص

الجمعة الماضية كانت اغلب خطب الجمعة في المكلا –وفي الجمهورية عموما –تتناول فلسطين وما تعيشه غزة اليوم من عنت وضيق واختناق جراء الحصار المفروض .

 وفي منطقة فوه –بضم الفاء وفتح الواو مع التشديد- وهي احد أهم أحياء المكلا خطب احدهم وتناول قضية غزة بشيء من الصدق والمرارة والألم وفي نهاية خطبته دعا المصلين إلى البذل والتبرع من اجل إغاثة غزة.

 ولم يبخل الناس فتسابقوا ، إلا أن هناك صورتين ذات دهشة وإثارة وتأمل ....

  الصورة الأولى : 

لرجل بدوي من ضواحي حضرموت ، هزه الموقف فأخرج رزمة كبيرة فئة الألف ريال ثم وضع معها خنجره وألقى بهما معا على بساط جمع التبرعات في المسجد وعلامات الحزن والأسى تعتصره كما بدت على صفحات وجهه.

الصورة الثانية :

لطفل صغير مهنته اليومية التسول على فئة العشرة الريال بملابسه الرثة والمرقعة وذات البقع ينتمي لقيبلة ذات العشش والصفيح ، رأى رجلا ألقى بمبلغ على بساط التبرع لغزة فلحقه الصغير المتسول يسأله ،فأكرمه الرجل بخمسين ريال فأخذها البائس الصغير وجرى بها وهي على يده سريعا والى بساط التبرع لغزة ليلقي بها هذه المرة هناك ، ثم ظل هذا الصغير كما النحلة يلتف ويدور حول المارة والمصلين بحمية وحيوية على عشرة على عشرين ومحصوله هذا اليوم على بساط غزة فلسطين ..

أقف هنا حيث مكاني ولن اشخبط جمال الصورتين بشيء من الكلام كتعليق أو إضافة ...ليبقى الجمال كما هو بدون رتوش ليتولى هو عن نفسه ....ولا ثرثرة ..

وانتم تذكروا ....حتى لا تموت فينا فلسطين ..

Alhager2007@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
عبدالحكيم الفقيههذه ليست يمننا
عبدالحكيم الفقيه
ياسر العواضيأولاد الشغالات 2
ياسر العواضي
مشاهدة المزيد