تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار
بذلت قيادة محور تعز جهودا كبيرة في إسناد الجانب الأمني بالمحافظة، عبر تشكيل قوات الشرطة العسكرية والإشراف على تدريب أفرادها بشكل جيد، ومن ثم توزيعهم على عدد من النقاط الأمنية في المدينة .
صحيح أن الشرطة العسكرية لاتمتلك إمكانيات كبيرة لتتمكن من القيام بعملها بصورة أفضل، والحقيقة أن كل ماتمتلكه هذه القوة هي 8 أطقم عسكرية مزودة برشاشاتها فقط، وعلى الرغم من هذه الامكانيات إلا أنها تبذل جهود كبيرة لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة وتجنيبها الإنزلاق نحو الفوضى والإقتتال.
منذ بدء عمل هذه القوة، قامت بتثبيت نقاط تفتيش عسكرية على امتداد المدخل الغربي للمدينة، الضباب، بيرباشا، الحصب، ووسط المدينة، إضافةً إلى دورها في تشكيل الحملات والعمليات الأمنية في الحوادث التي تُرتكب في المدينة وردع مثيري الفوضى وفتح الطرق والشوارع الرئيسية.
مع هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور والشرطة العسكرية على كافة الجوانب إداريا و ميدانيا و عسكريا وكذا أمنيا و رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها تُقابَل بأصوات نشاز وتدخلات لنسف تلك الجهود والأعمال وإعاقة أي محاولة لنهضة مؤسسات الدولة وتفعيلها، هذه الأصوات تحاول النيل من هذه القوة الناشئة والواعدة، وتشويهها، لكنها لن تجد طريقها إلى المواطن اليمني الحالم بدولة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، ولن تزعزع ثقته بالمؤسسة العسكرية التي خرجت من صلب الإرادة الشعبية