شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية
" مأرب برس - خاص "
في يوم الانتخابات اليمنية احترت في ردي على مغترب يمني اتصل بي هاتفيا من مدينة ديربورن يسألني كيف جرت الانتخابات فلم أجد جوابا سوى أن أقول له لقد تم إعلان النتائج قبل قليل ولم يتبق سوى الفرز. وتابع المغترب المتلهف على معرفة النتيجة فقلت له إن النتائج الأولية حسب ما أعلنته لجنة الاستفتاء تشير إلى أن الرئيس الصالح فاز بأكثر من مليون صوت من بين 400 ألف صوت هذا ما فهمته من المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الانتخابات في نفس يوم الإقتراع ونقلته الفضائية اليمنية على الهواء مباشرة. بمثل هذا التسرع في إعلان نتائج غير فعلية نكون قد مضينا للأمام نحو توريث سلمي للسلطة وليس تبادل سلمي للسلطة، وأفضل من وصف ما يجري هو الرئيس علي عبدالله صالح نفسه في حديثه لقناة الحرة عندما أشار إلى أن الرئيس بوش جاء مرشحا بدل أبيه، فاستنكر الصحفي العماني محمد اليحيائي ذلك قائلا للرئيس : لا ...ليس بدل ابيه ، بوش منتخب ديمقراطيا .. فرد الرئيس علي عبدالله صالح غاضبا: " ونحن ماذا نعمل ؟ " نغرس بصل " ، نحن نعمل انتخاب ديمقراطي". غرس البصل ليس من ابتكاري ولكنه ابتكار الرئيس علي عبدالله صالح وألفاظه في مقابلة شاهدها الملايين، وهذه هي لغة الرئيس اليمني وليست لغتي، وهو يظن أنه يؤسس لديمقراطية ولكنه في الحقيقة بمثل هذه الممارسات التي شاهدناها في نهاية العرس الديمقراطي يكون قد زرع بصلا ، ومن يزرع البصل لن يحصد سوى البصل. الرئيس علي عبدالله صالح لن يحصد دولارات من الدول المانحة مكافأة له على ديمقراطية مزيفة، وقد كان بإمكانه أن يتأنى إلى حين انتهاء عمليات الفرز وأن يعلن فوزا منطقيا حسب النتائج الحقيقية التي لم تكن للتجاوز حاجز ال60- 70% وفي ذلك فخر له كأول زعيم عربي يقبل بمثل هذه النتيجة، وبالتالي يفوز بالدولارات التي يسعى إليها عبر الانتخابات، لكنه ركب عقله وأصدر تعليمات مستعجلة للشريف والجندي لإعلان نتيجة متسرعة أصابت شرعية الرئيس في مقتل وأعطت المعارضة حق التشكيك في العملية الديمقراطية برمتها، وحرمت الرئيس وحزبه من ملايين الدولارات كانت تنتظر اليمن، وشعب اليمن الفقير من وراء هذه الديمقراطية. في اليوم التالي للانتخابات وصلني الإيميل التالي: العزيز منير/ في حوالي الساعة الثانية ليلا تم اقتحام الدائرة 13، ومقرها الرئيسي كلية الاداب جامعة صنعاء والسيطرة على الصناديق رغم تقدم بن شملان دون ادنى شك واعلان فوز مرشحي الحاكم في المحليات وتزوير النتيجة لعلي طائح. مبروك للفاسدين على المزيد من البصل يحصدوه، وتعازينا للشعب اليمني على اغتيال إرادة ناخبيه وسرقة أصواتهم.