آخر الاخبار

بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن

مستقبل اليمن ليس في رابعة
بقلم/ د/ بريعمة الطهيفي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 19 يوماً
الخميس 15 أغسطس-آب 2013 08:04 م

في ضوء أحداث مصر .. وبمتابعتي لكتابات وتغريدات المثقفين والسياسيين اليمنيين ﻻحظت ظاهرة اعلامية يمنية تستحق التمعن والدراسة .. لدينا نحن اليمنيون -وانا واحد منهم- اهتمام وتحليل لشؤون الآخرين وعدم تناول شؤوننا اليمنية .. ولا اعلم هل السبب:

ثقافتنا القبلية التي تفرض علينا عدم الخوض بشؤون القبيلة أمام الآخرين، ام تعدد وتعقد مشاكلنا المحلية وعدم قدرتنا كساسة ومثقفين على تحديد من أين نبدأ لحلها وتجاوزها، ام هو تعدد مشاربنا الفكرية السياسية وعدم قدرتنا كيمنيين على تأطير الافكار السياسية المختلفة نحو بناء يمن واحد بدون عبودية سياسية او اقصاء او تحيز مذهبي، ام انه غلبة المنفعة الشخصية التي نخاف عليها فلا نستطيع مواجهة المتسلط فندالسه وبالتالي لا نخبره بمشاكلنا كمواطنين، ام ان الطامة الكبرى تتمثل في عجز فكري وانتظار الحلول الخارجية.

 لقد تابعت جلسات الحوار الوطني وشاركت بافكار عبر الكثير من اصدقائي اعضاء الحوار.

وكانت نتائج الحوار المبدئية مناقضة لكل ما دار وتناوله المتحاورون.. والصحيح انهم ليسوا متحاورين بل مجتمعين في اعتقادي.

خلاصة القول .. اقول

ان ما يجري بمصر يهمنا ويؤثر علينا ويشكل مستقبل المنطقة ككل .. لكنه لا ينسينا الطائرات بدون طيار الامريكية التي تسفك دماء اليمنيين وتثير رعب اﻵمنين، وﻻ يدعنا ان نعلق آمالاً على ما يسمى "الحوار الوطني" لأن مخرجاته ستكون اكبر من ادراك ووعي اعضاء الحوار، على الاقل ستكون الأحرف والمصطلحات التي سيتضمنها البيان الختامي للحوار غير مفهومة لأعضاء الحوار، وقبل ذلك ستكون غير مفهومه للأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي ، باعتقادي ستكون نتائج الحوار "مخضرية"!!

قبل ان ينقطع الكهرباء علي بمأرب اخبركم اني رصدت ان نسبة (نصف واحد بالمليون) من كتابات وتحليلات وتغريدات اليمنيين فقط اهتمت بهذه الدماء اليمنية الطاهرة التي تسفك بالطائرات الامريكية .. واقل من ذلك اهتمت بمجريات الحوار الوطني ومخرجاته.

إلى كل مثقف وسياسي يمني مهما تعددت تواجهاتكم السياسية والفكرية فاﻻسلام ديننا والشرع منهجنا و اليمن وطننا .. ارجوكم ..ارجوكم .. ثم ارجوكم ..

ان تفيقوا وتعوا

ان مستقبلنا في ايدينا وليس في رابعة العدوية.

قال الله سبحانه وتعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)[الرعد:11]