صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
عاد وفد اليمن من عاصمة الضباب الى عاصمة السراب يحملون وعود المانحين ب 4.723 مليار .. تسد 86% من الفجوة التمويلية المعلنة من الحكومة والتي تتولى وزر حدوثها واتساعها عام بعد عام . وبعد ان لوح الوفد في مطارهيثرو بيده قائلا باي باي لندن ... يتساءل المواطن الذي ما فتأ يمد يده
هل نجح المؤتمر الدولي ام لا ؟؟؟
الاعلام الرسمي والحكومة ومؤيدوها يعتبرونه نصرا مؤزرا !!!
بأي مقياس !!!
هل بوعود المانحين ... الوعود لن تنفذ الا بجدية في احداث تغييرات واصلاحات حقيقية .. هل لان المساعدات ستؤهل اليمن للاندماج خليجيا ... المبلغ اقل بكثير جدا من ان يؤهل اليمن لهذا الاندماج وهو يقترب من موازنة اليمن لعام واحد .. واذا علمنا ان السعودية مثلا وفي زيارة الملك للمنطقة الجنوبية كانت المبالغ التي رصدت للتنمية تتعدى 3 مليار دولار هذا غير ال100 مليار ريال للمدينة الصناعية في جيزان ( حوالي 27 مليار دولار ) سندرك ضألة المبلغ ...
هل نجح لانه كما يروج نتيجة لثقة متزايدة في النظام وخصوصا من دول الخليج... والحقيقة ولو كانت الثقة موجودة لحصل اليمن على هذه المساعدات بشكل ثنائي ودون استدعاء شهود دوليين ولكان المؤتمر في صنعاء ولما اضطر رأس الهرم في ترؤس الوفد ...
هل نجح لانها كانت فرصة كما يقول البعض لترويج تجربتنا الديمقراطية عربيا واوروبيا ... الاوروبيون لا يفهمون الديمقراطية على انها اجراء انتخابات فقط وانما منظومة متكاملة تتمثل في التبادل السلمي للسلطة ... الفصل الكامل بين السلطات، دور فاعل للمنظمات الجماهيرية ، الحريات العامة وحرية التعبير .
خليجيا لم نقل شيئا للخليجيين سوا المثل الشعبي (( ياخبز للجميع ياكسرنا الطاوة ))اما غير ذلك فماذا قدمن لنعزز ثقتهم بنا .
اذا دعونا نستخدم مقياس اخر .
الحكومة ذهبت وهي تريد مبلغ معين وحققت86% من هذا الهدف يعني وهذه درجة نجاح وبتقدير جيد جدا وبدون مرتبة شرف .. بهذا المقياس نجحت الحكومة
يبقى السؤال الثاني بعد نجاح المؤتمر الدولي هل سينجح المؤتمر الشعبي ..
هل سينجح في الاصلاحات التي وعد بها؟؟ لانه ان لم ينجح في تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه فلن ينجح في استيفاء الوعود التى حصل عليها بل ان بعض المانحين يتمنون ان لا ينجح حتى يتنصلوا من وعودهم .. هل سينجح في وضع الخطط اللازمة لتسخير هذه الاموال في الدفع بعجلة التنمية حسب الاولويات الوطنية في ظل افتقار شديد للبيانات والمعلومات والخطط الجاهزة والمعدة مسبقا لانه ان لم يفعل ذلك فستذهب المبالغ ادراج الرياح .. بهذه الاموال ستكون حركة التنمية في اتجاهين متوازيين الاول باموال المانحين والاخر بالميزانية الاعتيادية للدولة وحينهاالن تكون الميزانية الاعتيادية للدولة مغرية للنهب بعد توفر مصدر اخر للدخل سيخصص للمشاريع لذر الرماد في عيون المواطن في حين ان ميزانية الدولة ستذهب كما ذهبت غيرها في نفقات دون ان يرى انجاز استثنائي . هل ستبدأ خطوات جادة في وقف الفساد ليس على مستوى القوانين التي يحتفى بها بل الممارسة الفعلية مما سيعزز الثقة على المستويين المحلي والدولي .. كيف ستسير الانتخابات النيابية القادمة والتي ستحدد طريقة سيرها الجدية في النهج الديمقراطي وكذا الجدية في الحفاظ على المال العام ...
يبقى السؤال الذي سيجيب على كل التساؤلات . نجح المؤتمر الولي فهل ينجح المؤتمر الشعبي ؟؟ السؤال لا يفرضه اليأس ... ولكننا نمتلك ذاكرة ليست غربالية .