صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
إن المتأمل للمشهد السياسي في اليمن منذ إندلاع شرارة الثورة المباركة في منتصف فبراير المنصرم يستطيع أن يقرأ وبدقة متناهية أوراق عدة كشفتها الأيام وبجلاء بائن هذه المرة
فأول هذه الأوراق أننا شاهدنا مُثلاً عليا ظهرت لم نتوقعها لحظة من اللحظات قبل الثورة إحدى هذه المثل ذلك المشهد الذي تمثل في ظهور كل الأطياف السياسية المعارضة والشبابية والمجتمعية يداً واحدة من أجل إسقاط نظام بلا نظام أو بالأحرى إسقاط شلة همجية استفحلت الفساد ونهبت خيرات البلد وقضت على كل شيء جميل فكان مطلبها واحداً لا يقبل القسمة على اثنين وكان لها ذلك المطلب غير أنه لم يكتمل بعد والمضي في الطريق مازال مستمراً حتى اللحظة وتحقيقه قاب قوسين أو أدنى
هذه الشلة الهمجية قادت البلد ببلادة وسذاجة لم يسبق لها مثيل حتى في عهد الإمامية التي كانت أرحم بكثير في الوقت الذي غاب فيه الوازع الديني وظهرت الأنانية وحب التملك والتسلط وكأن هؤلاء لم يكونوا يعلمون بأن الديمومة لو كانت لأحد لكان أولى بها مصلح البشرية ومنقذ العالمين والرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وسلم
ولذلك كانت أقاويلهم الكاذبة وأفاعيلهم الساذجة التي لم تحترم ديناً شرعياً ولا عرفاً مجتمعياً ولا مراقبة ضمير كانت سبباً في انتفاض الناس وثورتهم بالطريقة التي تقتلع معها كل ظالم جسور وكل خائن مغرور بماله أو بجاهه ألا يعلم هؤلاء أن الشعوب المغلوبة وإن كانت متفرقة في حياتها العادية فإن الثورات تُجمعها وتصنع منها قوة جبارة تستجيب لها الأقدار السماوية خصوصاً إذا كانت ضد الظلمة والمفسدين
فاستقواء الباطل لا يعدوا أن يكون كلمحة بصر ولا يستطيع معه البقاء طويلاً لأن صرخة الحق عندما تخرج من فم الشعوب لا يمكن أن تخيب ولا أن تعود إلى الورى إنشاً واحداً
اجتمع الناس في يمن الإيمان يداً واحدة بفضل الثورة المباركة بعد الإرادة الإلهية
وفي المقابل أيها القارئ الكريم
إنك لتجد أنصار الظالمين بداعي المصالح المشتركة أو الخوف المطبق تجدهم لا يمكنهم البقاء والمضي يداً واحدة فما إن تنتهي بعض مصالحهم إلا وتبدأ أحقادهم لبعض بداعي الاختلاف على الثروات المكنوزة أو الأموال المنهوبة وبالتالي فا الثروة بعد الثورة هي الكفيل الأول لأن تجدهم متشتتين متفرقين ولا تنفعهم هذه الثروة للبقاء بوجه الثورة أبدا وإن أبدوا مقاومة يائسة
فلله هدر الثورات جمعت الناس على مطالب واحدة وكم هو جميل أن نرى الظلمة وأنصارهم تتهاواهم الرياح بفعل فرقتهم التي جلبتها لهم الثروات التي سرقوها من شعوبهم .