ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
يَا سَــادَتي مَعْذِرَةً؛
أنَا لَسْتُ شَاعِراً,
أنا ثائِرٌ, ومُعَذبٌ, وحَــائِر,
حِبْرٌ يفيضُ بالمَشاعِرِ؛
أنَا صَرخَةُ الصَمْتِ الطَـويلِ؛
أنا لَوعَةُ القَلَمِ المُهاجِر؛
أنا الألم.
أنا الأمل.
أنا أُمَةٌ مَقهورةٌ؛عاثت بها أيدي الأكابر.
أنا صَيحَةُ الحُرِ المُثَابِرِ,
أنا دمعةٌ حَرَّى؛ سالت على خَد الأرَامِل,
أنا صَوتُ مَظْلومٍ أَسير؛ ضَجَت بصَرْخَتِهِ الحَنَاجِرِ,
أنا صوت أصحاب الضمائر,
وأَنينُ مَجروحٍ طِريحٍ,
أنا آهُ أولاد الشهيدِ,
ودمٌ تجمد في الوريدِ؛
وطنٌ تعِجُّ بهِ المَقابِر,
أنا صَرخَةُ الطِفلِ الشَريدِ,
ألَمٌ تبوحُ بهِ المَحَابِر.
*******
تسبَحُ في دَفاتِري,
مَشاهِدٌ مِنَ الأَسى,
تَجمَعُها ذَاكرتي,
تَصنَعُها خَنَاجِراً,
وأَسْهُمَاً مَسْمُومَةً؛
فيها شظايا مِنْ غَضَبٍ؛
أرمي بها؛
في وجه كلَّ ظَالمٍ؛ وآثمٍ حقير.
****
يا سَادَتي مَعذِرَةً؛
أقُولُها ثَانيةً,
أنا لستُ شَاعِراً؛
أنا عـَـامِلٌ فَقير,
و مـُبتلىً عَلـيل,
أضناه ليلُهُ الطَويل,
***
يَا سَادتي :
هل تقبلون بي هنا؛..كما أنا؟!