اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024 تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن''
في كتاب لمؤلف سلالي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الإمام شرف الدين شهادة ووثيقة موجعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء “طاعون” أفنى الناس ومات بسببه الآلاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ أول أيام شعبان كان يحصد يوميا أكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت أهلها إلى حد أن المؤرخ يقول إن الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها أحد، وأن من نجا حسب شهادته هم “اليسير والنزر الحقير”.
من البشاعة والفجور ما أورده المؤرخ أن عمه ابراهيم بن الإمام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر، أي في بني حشيش، لكنهم أجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة!
اما الإمام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون أي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات أهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه!!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!