انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان
زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟
خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية
عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر
كعادتها تلجأ المليشيات الحوثية إلى قصف القرى وقتل المدنيين الأبرياء وهذا الأسلوب القبيح والجبان لا تمارسه إلا الحركات الدموية والقمعية وذات الطابع الديني المتشدد الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان،علما بأن المليشيات تقتل الناس وكل بريئ عمداً بالذات عندما تنهزم وتعجز عن تحقيق مراميها.
فعلاً خسرت كل جولات المعارك وتكبدت الهزائم الفاضحة وفقدت كلما كانت تتباهى به ولم يعد لديها غير قصف المدن والقرى الأمنة وقتل النساء والأطفال كوسيلة لإطفاء غليان حقدها وتغطية هزائمها.
تفعل المليشيات هكذا عندما تعجز عن قتل أبطال الجيش الوطني أو قهره فتعمد إلى ارتكاب المجازر وعمليات القتل المستهدف والمنظم بحق الأبرياء معظمهم نساء وأطفال.
بالأمس قصفت مدفعية وتوشكاء المليشيات قرى العود المحاذية لجبهتي حمك ويبار الواقعتين على الحدود الغربية بين محافظتي إب والضالع،هذه الجبهة التي يقف خلف متارسها كتائب اللواء الثلاثين مدرع،أوجعت مليشيات الحوثي الإيرانية ولقنتهم خلف أسوارها الضربات المنهكة لعدتها وعتادها،كان آخرها يوم أمس فلم تسعفها حيلتها غير أن تقترف خطيئتها بحق العزل، فقصفت قرى العود بالأسلحة الثقيلة مخلفة ضحايا كثيرة كان معظمها أطفال،وليست هذه المرة الأولي بل سبقتها مرات ومرات.
وليس بغريب عن مليشيا الكهوف أن تمارس كهذا حماقات إنها تفعل أفعالها ومازالت في تعز والحديدة ومأرب وغيرها لتخلّف كوارث إنسانية تاركةً أسرٍ عالةٍ أو موغلةٍ بمحنة مداواة جرحاها.
و ترتكب مثل هذه الجرائم مركزةً عليها بالذات لتترك أعباء جمّة على الدولة فيما بعد،وريثما تتخلى عنها الأيدي الداعمة.
لم يعد للمليشات الحوثي الإيرانية ما يمنعها من توجيه سلاحها صوب المنازل في المدن والأرياف،لم يمنعها مانع من قتل الناس وهدم البيوت؛لأنها لم تتلقي أي إدانة أو شجب لا من مجلس الأمن ولا من غيره،وبالتالي تحظى بالصمت وتغاضي الطرف عن أفعالها فإنها تزداد هستيرياً لارتكاب لمثل هذه الجرائم.
طالما لا رادع يردعهم،ولا وازع يمنعهم،تجردة من القيم والأخلاق والأعراف فهذه المليشيات إن لم نقتلها فإنها ستقتلنا،باسم الدين واسم الإله،ومما يزيد من فداحة الأمر أنها تقتل الناس في الوقت الذي تحتمي بالناس في مواقعها لتتخذهم دروعاً بشرية كما يقال تضرب عصفورين بحجر.
نحن اليوم بحاجة إلى مناشدة عاجلة من الحكومة الشرعية تناشد فيها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف المجازر الحوثية التي ترتكبها بحق الشعب اليمني،ورفع الغطاء الساتر الممنوح من قبلهم الذي أحجب عن المليشيات جرائمها.