مباريات ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.. السعودية تصطدم باليابان
معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
حكمنا بخطة جهنمية تقوم على قواعد أهمها تغذية النوازع الشريرة بالمال والسلطة لضمان الولاء، وبدعم أجنبي يرى مصلحته مع الطرف المتغلب وإن كان من أسوأ أنواع الحكم، وأشدها معاداة للإنسانية، وبأناس مثّلوا الهيكل الإداري الحاكم، وواجهة السلطنة، والعكاكيز التي يعتمد عليها في مشيه العجائزي، والسحرة والحواة الذين يسحرون الأعين بالتمتمة، وتحريك الأيدي، وإسبال الجفون، وإحراق البخور، وبالجنود الباطشين، يلهبون الظهور بالسياط، ويسوقون المخالفين إلى سوء العذاب!
أبطلت الثورة نظام العلاقات الذي يقوم عليه الحكم في اصطفاء الموالين، وصارت هي الطرف المتغلب، فانتقل الدعم الأجنبي إليها، ولكن قبل اكتمال ظهورها، وتمام ولادتها، فهو يحرص على أن تكون في شكلها النهائي على ما يهوى ويختار، لو استطاع، ولذلك يحرص شباب الثورة على تقليل التدخل الأجنبي وتحجيمه قدر الإمكان؛ لأن هؤلاء الأجانب يُدنون النار إلى خبزهم، لا إلى خبزنا .
وأما سحرة الحكم البائد فكثير منهم انتقل إلى سفينة الثورة، لا لأنه مؤمن بها كإيمان سحرة فرعون بموسى، ولكن لأن سفينة فرعون غارقة، ولا أمل فيها، فانتقالهم إلى الثورة انتقال مصلحي شخصي بحت، كانتقال الدعم الأجنبي، سواء بسواء، على اختلاف بينهم في التبكير والتأخير.
ويقال لهؤلاء وهؤلاء: شكر الله سعيكم! ولكن خِدْمات ربع ساعة، أو أربعة أيام، أو أربعة أشهر -على جلالتها- لا تساوي خدمتكم للحكم البائد اكثر من ثلاثة عقود في الثبات وعدم قابلية التحول، كما تعلمون!- فقد كنتم أعوان للفساد علينا، ولحقنا الأذى بسببكم، وأُصِبنا في الأنفس والأموال والأعراض من جرائكم، ولعبت ببلدنا رياح الأهواء والشهوات والنزغات والنزعات عقودًا طويلة مريرة من تحت رءوسكم، فإن أغضينا الطرف عن ماضيكم الإجرامي الذي يجل عن الأوصاف، فلن نأمنكم على الثورة لتفعلوا بها ما فعلتم بيوسف من قبل!
وأما شباب الثورة فيريد انتخاب ممثليه، ولن يرضى بالاصطفاء المعارفي، ولن يخضع لسلطان الوجوه التلفزيونية، ولن ينخدع بالمشاهد التمثيلية الدرامية، لا من الذين قفزوا، ولا من الذين جاءت بهم أحوال الطوارئ، والأوضاع المؤقتة!
مثاليات؟ نعم، وهل كانت الثورة إلا مثاليات وأحلامًا إن لم تتحقق كلها، فسيتحقق جلها -إن شاء الله .