لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
الخبر عن مرض الإعلامي المتميز يحيى علاو وأنه يرقد في مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء خبر مؤسف ومعه يتحتم إجلال هذا الإذاعي والإعلامي الذي ترك بصمة بأدائه الفريد ليس ذلك فحسب وإنماء بارتباط هذا الأداء بإيمان صاحبه فيما يؤديه، وقد عرف يحيى علاو منذ بداياته في برنامج "عالم عجيب" مع الإعلامي اللامع عبد الغني الشميري، مرورا ب"فرسان الميدان" بأنه يرتبط بموضوعه الذي يقدمه ارتباط إيمان بما يقدم وارتباط ثقافة متمكنة في موضوعاته وهذا شانها حتى غدت برامجه تترك علامة إعلامية بما يمكننا أن نعتبره علامة جودة في المشهد الإعلامي.
لقد ارتبط الناس ببرامج يحيى علاو لأنه يؤديها برصيده المعرفي وتلقائيته التي تكسر الحواجز بينها وبين المشاهد، ولا أدل من أسلوب الميدانية في موضوعاته التي تؤكد حب الناس له واستبشارهم بما يطرح، وإلى جانب ذلك فإن المشاهد يلحظ دون غموض تحيزه الواضح للمحتاجين والمساكين فجوائزه في الميدان تتحول إلى إعانات حين يوزعها بين أكثر من شخص لمجرد المشاركة العادية والبسيطة في الفقرة الواحدة من قبل الآخرين.
ويحيى علاو لا يحتاج إلى وقفة للتعريف به وإنما يحتاج إلى التذكير بإعلامي استطاع أن يبرز بطريقة لم يكرر فيها نفسه من خلال الآخرين، وغنما أبى إلا أن يكون فريدا في مجاله يدفعه حبه لموضوعه وحبه الاقتراب من الناس على البرامج الملاصقة لهم والتي تثمر في طرحها وتستهدف الجدية، ولكونها مما لا يغادر ذاكرة الناس .
وأنا أجدها فرصة لطلب الدعاء لهذا الرجل الذي من أقل الحقوق له علينا الدعاء له في ظهر الغيب بالشفاء العاجل وأن يعود إلى أداء رسالته المتميزة، وليمتعنا بما يطرحه بما فيه من بساطة ووضوح وجمال في وقت واحد.
فطهور إن شاء الله وألف لا باس أستاذ يحيى