عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
اليوم كنت أقرأ في سورة الفتح .. الآية الأخيرة .... محمد رسول الله والذين معه ....لفت انتباهي كيف تناول القرآن الصورة ...
محمد والذين معه ... وهي صورة لا تقتصر فقط على الاصحاب .. بل على كل الذين معه على امتداد التاريخ والزمن .. أشداء على الكفار .. رحماء بينهم ..تراهم ركعا ... سجدا ... يبتغون فضلا من الله ورضوانا ... سيماهم في وجوههم من أثر السجود .. العجيب .. أن هذه صفاتهم في التوراة ...... والأعجب من هذا صفتهم في الانجيل .. التي جاءت بذات الصفات ولكن في صورة بالغة الجمال ... صورة الزرع ... القوي الشديد .. الذي يخرج شطأه .. اي فراخه .. الجوانب التي يخرجها الساق لحظة الامتلاء والارتواء .والزرع لايخرج فرخه .. أو شطأه في حالة ضعف .....واستخدام لفظة الشطأ النادرة الاستخدام تماما كهذه الصورة النادرة ..... فيتآزر الزرع بالفرخ .. والفرخ بالزرع .. والضمير هنا يحتمل الاثنتين .. تماما كما يأتزر محمد بالذين معه ويأتزرون به ... وهنا تحضر صورة التراحم الكبير الذي يستغلظ معه الفرخ الصغير ويستوي على الساق .. في صورة تعجب الزارعين .. كما هي صورتهم حين يغتسلون بالركوع والسجود .. فتبرز السمات على الوجوه .... والسمات هكذا مطلقة .. ليست علامة محددة.....بل يدركها الرائي في الوجوه كما يدركها حين يرى الزرع والاخصرار في لحظة عنفوان .. وهي صورة أكثر من يعجب لها الزارعون
هذه الصفات مسجلة في التوراة والانجيل ... وهي صور يجب أن تظل حاضرة في الامة في كل لحظة ..
كم هي صورة بالغة الثراء ......