منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
عاجل: تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
ينتشر في اليمن نوع من الوراثة الأسرية والجغرافية لمهن غير تقليدية مثل الموسيقى والصحافة، في وقت تشهد الساحة العربية نقاشات حول توريث الحكم في الأنظمة الجمهورية.
ومن الأبناء الذين ورثوا مهنة آبائهم المطرب أصيل، نجل أبو بكر سالم بلفقيه، واسأمه نجل المطرب الراحل علي الآنسي، وعلوي نجل المطرب الراحل فيصل علوي، وأبو بكر نجل المطرب عوض أحمد. وبين الذين اقتفوا مهنة آبائهم من لم يتلق تأهيلاً موسيقياً أو يتمتع بموهبة كافية.
هذا في حين بدأ التفكك يصيب مهناً وخدمات ظلت حتى وقت قريب شبه مغلقة على مناطق جغرافية معينة، كالتصوير الفوتوغرافي الذي ينتمي أكثرية العاملين فيه إلى منطقة الأعبوس وصناعة الحلوى إلى منطقة القبيطة. كما شاع العمل في مجال التجارة بين أبناء حضرموت ومنطقة الحجرية. بيد أن اللافت استمرار تأثير الأسرة والمنطقة على مجالات تعد جديدة مثل الموسيقى والإعلام.
ويقدر عدد العاملين في مجال الإعلام ممن ينتمون إلى منطقة شرعب في محافظة تعز بنحو 100 شخص، علماً إن إجمالي عدد أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين لا يزيد عن 1200. وثمة صحافيون شباب يعمل آباؤهم أو أقاربهم في المهنة، ومثل هذا يسري إلى حد ما على مجال التمثيل.
والطريف في التجيير المناطقي لبعض المهن تسببه أحياناً في نشوب نزاعات.
وسجل نزاع نشب بين شخص افتتح مطعماً حمل اسم "مخبازة الشيباني" وآخرين بدعوى انه لا ينتمي إلى منطقة بني شيبة التي اشتهر أبناؤها بالعمل في هذا النوع من المطاعم المعروف باسم المخبازة.
وكان التراتب الاجتماعي التقليدي خصوصا في شمال اليمن، قام على أساس مهني فبعد فئة الحكام تأتي فئة القضاة وفي أدنى السلم الاجتماعي تقع فئة الجزارين والحلاقين. وعرف عن أبناء المناطق القبلية الجبلية احتقارهم العمل في الزراعة، وإقبالهم الشديد على الانخراط في السلك العسكري.
ومعلوم أن بعض المؤسسات الحكومية يوظف أو يعطي الأولوية في التوظيف لمن يعمل آباؤهم في ذات المؤسسة أحياء كانوا أم أمواتا.
*نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية.