أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
تمرّ هذه الأحداث ويبقى ثقلها وأثرها ولا يغادر،
لكنّ السؤال المُلحّ الآن هو أين موقعنا من الحق؟
هل تغيّر ؟ هل هناك ما يجب أن يتغير أساسًا؟
لا يمكننا كبشر أن نُلغي من دواخلنا الإنفعالات والمشاعر، ولكنّ العاقل لا ينتزع الإنفعالات من سياقاتها؛إذ يجب أن نتفهّم مايحدث وخاصةً لأننا نعرف ماحدث في بلداننا كلها، ونعيش الموقف الحالي وتبعاته على خارطتنا جميعًا كأمة واحدة.
الكل في نهاية المطاف حزين.. حزين ومكلوم وإن تعددت الأسباب لكن الجذر واحد، نحن تحت احتلال مُعلن وآخر خفي، وتتغذى هذه الالآم والحروب بنا فنحن بطبيعة الحال وقودها والحطب،
يتملكني الإحباط والأسى مما آراه هنا وهناك لكني أعود وأتذكر أن تلك الانفعالات نتيجة طبيعية لما نمر به من هوان وإنسداد أفق وانعدام مشروع واحد جامع لنا جميعًا كأمةٍ يجمعها دينٌ ولغة وأرض وتاريخ.
لكن ومع ذلك ماحدث بيننا من تخوين وتكفير
لا يليق ب 7 أكتوبر، هذه اللحظة الفارقة التي نعتبرها مرحلة جديدة ننتقل عبرها من إحباط هزيمة الثورات والشعور بالدونية بين الشعوب إلى سؤال واجب الوقت وحدود الإمكان كونها لحظة وعي تليق بالثمن الذي دُفع فيها .
ونحن وإن كنا دفعنا ثمن هزائم سابقة، فمن غير المحتمل أن نكون نحن الهزيمة الآن بالانفعال والشقاق والالهاء عن الحق والتباس الأمور في وقتٍ كهذا، أو نكون نحن بمواقفنا نُشكّل هزيمة لديننا وأنفسنا واوطاننا على حد سواء، فالأعداء لا يتوقفون عن التنكيل بنا من كل جانب، ولن نستطيع تجنّب كل هذا بدعاء " اللهم اهلك الظالمين بالظالمين.."
فهو دعاء لم يرد عن النبي أولًا ولم يخلقنا الله في الأرض لنتفرج هلاك الظالمين بالظالمين فنحن في الدنيا هذه في ساحة اختبار لا استثناء لأحد فنحن إما ظالمين وإما أصحاب حق ورؤية ورسالة، وكل ما يعنينا الآن هو أن نعرف أين نحن من منطق الحق كنقطة إنطلاق لما بعدها.