هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
فاجأني عددٌ من الزملاء الكرام وهم ينتقدون كاتباً في إحدى الصحف المحلية كتب مقالاً حول المنطقة الحرة بمحافظة عدن من وجهة النظر التي كنت ولازلت أضنها \"الوطنية\" وهي الوقوف إلى جانب الشركة الكويتية التي تقدمت أو هكذا أقنعنا المسئولين عنها بعرض اكبر وأفضل لليمن ومستقبلها من الشركة التي أرسي العطاء عليها \"موانئ دبي\" ، وكان النقد موجهاً لذلك الشخص لان لديهم معلومات تقول أن وكيل الشركة باليمن \"صالح الصريمة\" يوزع مبالغ مالية لعدد من الكتاب والصحافيين حتى يتناولوا هذا الموضوع ، مشيرين إلى أن ذلك الكاتب لا يحترم نفسه وقلمه حينما يكتب مقالاً \"حسب الطلب\" وبمقابل مادي. كانت مصيبتي اكبر من ذلك الكاتب الذي كتب ذلك المقال وفي صحيفة محلية فقد كتبت خبراً طويلاً عن تلك القضية ثم أجريت حواراً مطولاً مع وكيلها \"الصريمة\" ونشرتهما في إيلاف وكان الهمس يدور أمامي من باب إياك اعني واسمعي ياجارة ، حاولت الاستفسار عن تلك المعلومات وجديتها فأكد لي عدد من الزملاء أنها حقيقة وان أي كاتب أو مراسل كتب عن تلك الصفقة فقد قبض الثمن من الشيخ صالح ؟؟.
شرحت لهم أنني لم استلم ولا استلم واسألوا عني فلان وفلان وفلان من رجال الأعمال الذين أجريت معهم حوارات وكانوا يُحوّلون لي بمبالغ مالية ارفضها تماماً لأني احترم ذاتي ومهنتي وقلمي ..
اعتذر لي الزملاء وحاولوا إقناعي بأنهم لا يقصدونني لكني تألمت كثيراً وأصريت على أن أوضح المسألة عبر الصحافة وعلى رؤوس الأشهاد وأتحدى من يحاول تلويث سمعتي أن يبرهن على شئ من هذا وأطلب من الإخوة الأفاضل الشيخ الصريمة والزميل عرفات مدابش \"مراسل راديو سوا\" الذي كان الوسيط بيني وبين وكيل الشركة الصريمة لإجراء الحوار أن يدلوا بشهادتهم حول هذا الموضوع.
بدأت القصة عندما استضافت القناة الفضائية الشيخ الصريمة لإيضاح ملابسات صفقة ميناء الحاويات بعدن ، بعدها اتصل بي الزميل عرفات مدابش وطلب مني الحضور إلى مقيل في منزله سيضم نخبة من الصحفيين وأعضاء البرلمان لمناقشة هذه القضية الوطنية التي يحاول البعض تمريرها في ظل الفساد المستشري فطلبت منه أن التقي بالصريمة منفرداً وليس في المقيل لأني لا أخزن ، وفعلاً اتصل بي بعد دقائق واخبرني بالموعد في فندق موفمبيك ، وذهبت في الموعد المحدد وأجريت الحوار ونشرته دون أن يكون هناك أي مقابل أو لقاء جمعني بالصريمة بعده أبداً.