تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
ضمن مسلسل الخطايا التي يرتكبها سيادة المحافظ ، والتي طالت كل ما من شانه أن يعمل على الإصلاح والخروج من دائرة الفساد التي تتسع رقعتها كل يوم لتطال كل مرافق المحافظة والتي كان آخرها انتهاك الحريات العامة التي كنا نتوقع انه لن تجرؤ على الإقدام على انتهاكها، لعله يحافظ ولو حتى على الشئ اليسير من ماء وجهه الذي يبدو انه مصر على الخلاص منه ليبقى مكشوف كذا على بلاطه بل يبدو انه يريد أن يفلس من كل هذه القيم حتى يبقى على الحديدة -حسب قول المصريين-.
كنت ايه المحافظ قبل أشهر قليلة مسكينا تدمي القلب لما ظهر عليك من البساطة والظهور بمظهر الشخص المستجدي عله ينال مراده حتى ولو على ظهر حمار بدلا من ظهر دبابة الذي يبدو انه ظهر يصعب عليك الصعود إليه ، حتى وان كان من غير المستحيل عليك لو انك كنت في إحدى العواصم الأوربية التي يوجد فيها من يطمحوا أن يأتوا إلى اليمن ولو على ظهر طائرة تحمل شحنا من اليورانيوم والأسلحة المدمرة التي تقضي على كل شئ فيه حياة .
ومن ناحية أخرى أنت كغيرك من المؤتمريين الذين لو تم إقصاؤهم وإزاحتهم وإزالتهم من مناصبهم ما كان لهم أن يتورعوا في الانتقام من اليمن بأكمله ، وما كان لهم أن يتأخروا حتى ساعة من نهار حتى ينضموا إلى كل صوت نشاز ، وما كان لهم أن يتوانوا في حمل معول الهدم الذي يحمله كل من لم يحصلوا على نصيبهم من الكعكة حسب ما قاله الأخ الرئيس ذات يوم ، اليمن بكاملة شعبا وأرضا حسب المقولة المؤتمرية ما هو إلا كعكة يتسابق الأكلة عليها ، ومن لم يصله نصيبا منها تحول إلى سوسة تنخر في جسد الوطن الحبيب الذي نحسبه نحن كمواطنين عاديين حياتنا ووجودنا وكياننا ، وليس مجرد كعكة يتقاسمها أشخاص.
أصبح الوطن في عيون معظم المسئولين وغيرهم إلا "من رحم الله" مجرد كعكة ،ومجرد قطعة ارض ،ومجرد بئر نفط ،ومجرد منجم ذهب ،ومجرد قطعة أثرية ،ومجرد قطيع من الناس يتم اخذ الجباية منهم ، ومجرد وسيلة لبلوغ غاية، ومجرد مصدر للكسب ليس إلا ، وتناسوا وتجاهلوا أن الوطن يعني حرية وديمقراطية ومن حق الجميع أن يعبر عن راية ويقول ما يريد ما دام لا يمس بسيادة الوطن وأمنه واستقلاله .
أنت أيه العامري "كذاك" من هؤلاء الذين ينظرون إلى اليمن بهذه النظرة المؤتمرية في حين أن المؤتمر علم بحالك وتجاوزك إلى غيرك إلا انك اثبت انك مؤتمري من رأسك حتى أخمصك – الشخص عندنا في البلاد وهذا كلام حقيقي الذي يكثر كذبه يقال له مؤتمري-.
وعندما قلت انك "كذاك" -بالصنعاني- اقصد بذلك من حيث الأساليب الالتوائية ، ومن حيث المساومة ، ومن حيث اللعب على الحبلين احدهما حبل الوطنية الذي أصبح مكشوفا ويكاد أن ينقطع في حين انك انقطعت عنه أنت ، أما الثاني فهو حبل النزاهة الذي ظل صامدا حتى انقطع أصلا بفعلك أنت وأمثالك واختفى وانتهى وأصبح في خبر كان ،ولم يتبقى ما يجعل المؤتمر قائما سوى المال العام ورئيس الجمهورية الذي يركن إليه المؤتمر الذي هو اليوم على شف جرف هار.
أنت باعتقالك الأخ حسين اللسواس فتح على نفسك نار جهنم لتحرق ما تبقى لك أن كان هناك شئ باق أصلا من ذرة احترام ، ونحن لا نتكلم عن شخصك بقدر ما نتلكم عن أساليبك وتعاملك وصفاتك أم شخصك فنحن لا يمكن أن نتكلم عليك كانسان يخطا ويصيب ، بل أتكلم عنك هنا كمسئول مارس ويمارس الفساد قولا وعملا ، أهكذا يا عامري تنقلب على دستور البلاد عيني عينك وتريد تلميع صورتك وجهلت أن هذا الانقلاب سينعكس عليك سلبا ، أنت بذلك تظهر بمظهر اسود منتهك للحقوق والحريات التي وهبها الله قبل الدساتير الوضعية للإنسان وما فعلته بالأخ اللسواس كان خطا فادحا ربما انك نادما عليه الآن ، ولكن ولآت حين مندم.