جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
هذا العنوان في الأصل "منشور/بوست" على الفيس بوك، وفي المقال مزيدُ تفصيل..
يصرُّ أصحابنا المتمسلمون من متمسلفين ومتمشيعين، على الاختلاف حول أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد والحسن والحسين، مجدَّدًا؛ وكأنَّ الله وكَّلهم في بني آدم وأولاد فاطمة وذرية أبي ذرّ وأبي سفيان وأبي جهل وأبي لهبٍ، وامرأته حمَّالة الحطب!
أين هؤلاء المتعاركون حول خليفة المسلمين أبي بكرٍ وأمير المؤمنين عمر وحول ولاية الإمام علي وقميص المظلوم عثمان، من أخلاق أولئك الخلفاء الأئمة الحنفاء وأفضالهم؟!. إنهم لا يمثلون شيئًا من الإسلام الذي يدَّعون قيامهم عليه؛ فلا فيهم إيمانُ أبي بكرٍ ولا تواضعُ عمر ولا شجاعةُ علي ولا حياءُ عثمان!
روافض لأبي بكر وعمر، وخوارج على معاوية وعلي، ونواصب وجوازم، وجوارح وكواسر، وكلهم يبحثون عن سلطان سياسي باسم مدارس دين ماأنزل الله بها من سلطان!
لا السُّنَّة مثلُ عُمر، ولا الشِّيعَة مثلُ علي، ولا حتى الناصريون مثل عبدالناصر ولا البعثيون مثل صدام ولا العلمانيون مثل العلمانيين في أمريكا والغرب ولا اللادينيون مثلُ اللادينيين في روسيا والصين!
نحن بعيدون عن (الأنموذج) كُلّ البُعد،، وقد نتقاتل لأجل دم بعوضة وبسبب علبة صلصة أو بدون سبب أحيانًا!.. ما أقلَّ اقتداءنا بعمر وعلي، وما أكثر اختلافنا حولهما. ما أبرعنا في استرجاع ذاكرة الماضي واجترار أحقاد التاريخ، وما أعجزنا عن استنهاض واقعنا الحاضر والماثل بين أيدينا والانتباه إلى المستقبل والنظر أمامنا.
نحن نقف في المكان الخطأ، ونعيش في الزمان الخطأ على مايبدو.