آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

وجبة صائم...
بقلم/ عبدالله الهلالي
نشر منذ: 14 سنة و 6 أشهر و 10 أيام
الإثنين 30 أغسطس-آب 2010 01:18 ص

مررت بموقف عصيب حدث لي عندما زرت بيت احد الأشخاص من ميسوري الحال عندنا في إحدى ليالي الشهر الكريم قبل صلاة العشاء من غير موعد مسبق ولكن على الطريق فرأيتهم يستعدون لوجبة العشاء على غير العادة التي عندنا ان العشاء في رمضان بعد صلاة التراويح ولكن نظرت للعشاء وأي عشاء فكانت المفاجأة بل مثل الصاعقة تنزل علي وإذا برب الأسرة يعلو وجهه كآبة وحزن لم تكن قبل قليل قدم العشاء فإذا هو رز وبصل قلت في نفسي في رمضان يحدث هذا وعند أناس يعتبر حالهم ميسور الم يكونوا صائمين بالنهار ...

فيقطع أفكاري صوت شاحب خافت حزين مهموم تفضل كل معنا فقلت مباشرة ما شاء الله البصل فيه فوائد كثيرة يقتل الجراثيم ويقي من حرارة الشمس وو.. ثم تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه ينهى عن أكل البصل والذهاب الى المسجد فقلت ولكن لا يصلح البصل قبل صلاة العشاء رد علي صغير منهم سوف نغسل أفواهنا جيدا قلت لا يذهب الماء رائحة البصل الماء فقال صغيرهم ذو الخمسة أعوام سوف نأكل لبان (علك)بعد العشاء فعلمت ان هولاء اهل خبرة مع البصل وان هذه ليست هي الوجبة الأولى وعسى ان تكون الأخيرة...

وقطعت صمت رب الأسرة الحاسر بالدعاء على الرئيس والحكومة ومجور وكل مسئول أوصلكم إلى هذا الحال وهم يقولوا آمين آمين ...فقلت هذا حال من كنت أظنهم أفضل من غيرهم فكيف بمن كنت متأكد من ان حالته اشد واشد فقرا فاتقوا الله يا من توليتم على أمور المسلمين فهذه أسرة من ملايين الاسر التي لم نقف على حالها وهذه والله قصة حقيقية شاهدتها بنفسي.